سلطت مصادر إعلامية محلية، الضوء على المهندس "يامن البيج"، الذي اعتقله نظام الأسد عام 2012 أثناء تواجده في مقر عمله بشركة "سيريتل" في صحنايا، المملوكة لرجل الأعمال رامي مخلوف.
ونشرت صحيفة "زمان الوصل"، الأربعاء، تقريراً عن البيج، الذي ورد اسمه في قوائم أكثر من 200 ألف معتقل لدى نظام الأسد، التي نشرتها الصحيفة عام 2016.
وأضافت أن نظام الأسد وصفه في القائمة بـ"رامي سمير البيج، 33 سنة، الوضع العائلي خاطب، المهنة مهندس اتصالات في شركة سيريتل، ومحتجز في المخابرات الجوية بالمزة".
وأشارت الصحيفة إلى أن رامي مخلوف خلال ظهوره الأخير لم يطالب بإطلاق سراحه، على الرغم أنه كان يتباكى على اعتقال مخابرات النظام لموظفيه في سيريتل، الذي اعترف أنه كان أكبر الداعمين لها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من البيج، أنه كان متميز بعمله وتم تكريمه أكثر من مرة، وكان زملاؤه يطلقون عليه لقب "انسكلوبيديا" لسعة معلوماته في كافة المجالات.
وأوضح المصدر أن شركة سيريتل هي التي تقف وراء اعتقال يامن، وذلك من خلال إبلاغ أجهزة الأمن عنه، بسبب شكها بولائه للثورة السورية ومعارضته لنظام الأسد.
ولفت المصدر إلى أن البيج موجود في سجن آمرية الطيران وفي مشفى "601 العسكري"، بظروف سيئة للغاية، ويعاني من الهزال والجفاف بسبب سوء التغذية والأوضاع الصحية المتردية داخل المعتقل.
وينحدر المهندس "يامن البيج" من حي العمارة الدمشقي، من مواليد 1980، تخرج كمهندس اتصالات من جامعة دمشق عام 2010، وبعد أن أنهى الماجستير في نظم إدارة المعلومات عمل في فرع صحنايا لشركة سيريتل.
اقرأ أيضاً: قناة أمريكية تكشف ما وراء فيديو "مخلوف" وتتوقع هروبه قريباً
يُذكر أن رامي مخلوف ظهر قبل أيام في تسجيل مصور ناشد فيه بشار الأسد من أجل التدخل لإنقاذ شركاته من الانهيار، ثم عاود الظهور في فيديو جديد تحدث فيه عن اعتقال قوات الأمن لموظفين في شركاته، وطالبه بإطلاق سراحهم.