الإثنين 06 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

قناة أمريكية تكشف ما وراء فيديو "مخلوف" وتتوقع هروبه قريباً

03 مايو 2020، 11:13 ص
رجل الأعمال السوري رامي مخلوف
رجل الأعمال السوري رامي مخلوف

كشفت قناة الحرة الأمريكية، أن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، أرد خلال ظهوره الأخير في الفيديو الذي بثه على صفحته الشخصية، من إيصال عدة رسائل مخفية تساعده بكسب قضية الضرائب لصالحه.

ونقلت القناة عن المحلل السوري، أيمن عبد النور، تأكيده أن مخلوف الذي شكا في الفيديو لابن عمته بشار من كثرة الضرائب المفروضة على شركاته، أراد توجيه كلمته لفقراء الطائفة العلوية وأهالي العسكريين الذين قضوا في المعارك دفاعاً عن النظام.

واضاف عبد النور، أن مخلوف استغل هؤلاء لأنه ينفق عليهم من مؤسسته "الخيرية" ويقدم لهم الدعم المالي والخدمات العلاجية وغيرها من المساعدات، وهم يحبونه ويحترمونه ويطلقون عليه لقب "الأستاذ".

وأوضح أنه أراد أن يقول لهم ضمنياً إنه إذا لحق الضرر بشركة الاتصالات التي يملكها، ستذهب هذه المساعدات.

وتابع "أراد أيضاً أن يوصل رسالة أخرى للأسد، أنه في حال أعطاه هذه الأموال، فيجب أن ينفقها على فقراء العلويين وليس من أجل شراء كماليات وسلع فارهة مثل اللوحات".

وبيّن المحلل السوري أن مخلوف أراد اللعب على الوتر الطائفي بالقول إنه إذا ذهبت المساعدات واستولت عليها أسماء الأسد، فإنها ستذهب إلى الطائفة السنية.

وكشف أنه منذ فرض الضرائب على مخلوف وحل ميليشيا الحزب السوري القومي الاجتماعي والاستيلاء على مؤسسة البستان الخيرية وحبس مديرها ذهب مخلوف إلى صلنفة ولم يعد قادراً على مقابلة الأسد.

وتوقع بأن مخلوف أمام خيار صعب، فلم يعد أمامه سوى دفع المبلغ المطلوب للنظام، وبالتالي قد يسبب ذلك انهيار بعض شركاته، أو رفض دفعه والهرب إلى روسيا حيث يتواجد والده وأخوته منذ زمن.

اقرأ أيضاً: لماذا فضحت الإعلامية الموالية "ماغي خزام" رامي مخلوف؟

يُذكر أن رامي مخلوف يقيم حالياً بمنطقة صلنفة في جبال اللاذقية شديدة البرودة، التي انتقل إليها بعد خلافاته الأخيرة مع بشار الأسد وزوجته، حيث قام بتصوير الفيديو بمنزله وخلفه مدفأة، وليس من داخل حمام كما أشيع، بحسب عبد النور.