واصل نظام الأسد استقدام التعزيزات العسكرية لليوم الثالث على التوالي إلى محافظة درعا جنوبي سوريا، وسط توقعات بشنه عملية عسكرية في المنطقة.
وأفادت شبكة "تجمع أحرار حوران"، الخميس، بأن تعزيزات عسكرية كبيرة من ميليشيات الفرقة الرابعة وميليشيات تابعة لحزب الله وصلت إلى مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، تضم سيارات دفع رباعي وناقلات جند.
وأضافت أن ريف درعا الغربي يشهد منذ الثلاثاء الماضي استنفاراً كبيراً لميليشيات الأسد في المنطقة، مشيرة إلى أنها استقدمت عدداً كبيراً من عناصرها وعززت حواجزها ومقراتها المنتشرة في المنطقة.
ولفتت إلى أن التعزيزات تمركزت بالقرب من المطار الزراعي شرق اليادودة، ومعمل البطاطا على طريق طفس-درعا، وحاجز التابلين، وتضمنت عربات شيلكا وعربات BMB وأعداد كبيرة من الجنود.
وأشارت إلى وصول 50 سيارة تحمل مضادات أرضية، أمس الأربعاء، إلى تل الخضر العسكري قرب مدينة داعل، حيث رُصد الرتل العسكري من دوار الشيخ مسكين مروراً بمدينة داعل إلى تل الخضر.
واستقدمت ميليشيات الأسد بالريف الشرقي تعزيزات عسكرية كبيرة إلى "اللواء 52"، بالقرب من مدينة الحراك، وتضمنت آليات وناقلات جند تحمل أعداداً كبيرة من الميليشيات، وفقاً لـ"تجمع أحرار حوان".
وأوضحت أن ميليشيات الأسد أعادت تفعيل "كتيبة نامر" قبل عدة أيام، وعززتها بعناصر مجندين كانوا يخدمون فيها قبل 7 سنوات في "اللواء 38" شرقي صيدا، بالإضافة إلى سيارات محملة بمضادات أرضية.
اقرأ أيضاً: حوادث درعا تشتعل .. هجمات واغتيالات متلاحقة
وتأتي هذه التعزيزات بعد مقتل عناصر من مليشيات الأسد على يد القيادي السابق في الجيش الحر "أبو طارق الصبيحي" الذي انتقم لمقتل ولده وزوج ابنته، اللذان قتلتهما ميليشيات الأسد ورمت جثتيهما شمال بلدة عتمان.
وهاجم "الصبيحي" برفقة مسلحين من الثوار السابقين مخفر بلدة المزيريب بريف درعا، وخطفوا 9 من عناصر ميليشيات الأسد، ثم قاموا بقتلهم جميعاً، وإلقاء جثثهم قرب دوار الغبشة.