ذكرت وسائل إعلام محلية أن شخصاً من الديانة “المسيحية” اختفى من أمام منزله في قرية “اليعقوبية” بريف إدلب الشمالي الغربي، شمال سوريا.
وأوضحت صحيفة “جسر”، أنه اختفى المدعو “سمير مستريح” من أمام منزله في قرية “اليعقوبية”، في تمام الساعة التاسعة من صباح أمس الخميس، لافتةً إلى أنه كان متوجهاً إلى مكان عمله، إذ يعمل “ميكانيكياً” في القرية.
وأشارت إلى أن مقر عمله يبعد عن منزله ما يقارب 100 متر فقط، منوهةً إلى أنه يعرف عن “مستريح” شخص مسالم، ولا يوجد لديه أعداء، كما أنه لا ينتمي إلى أي تشكيل عسكري ضمن فصائل المعارضة.
بدوره، قال ابن شقيق المفقود “نبيه مستريح” في منشور على حسابه في موقع “فيسبوك”، إنه منذ حوالي 20 عاماً إلى الآن، لا يوجد لعمه أعداء، فيما يعتبر همه الوحيد هو عمله، مبيناً في الوقت ذاته أنه وبكل بساطة يختطف من أمام منزله.
واتهم الشاب “هيئة تحرير الشام” بالوقوف خلف كل حادثة خطف تحصل في محافظة إدلب، إضافةً إلى عمليات السرقة، وتهجير المدنيين من منازلهم.
يشار إلى أن محافظة إدلب شمال غرب سوريا تشهد فلاتاً أمنياً كبيراً، فضلاً عن عمليات السرقة والقتل والخطف بهدف الحصول على فدية مالية.