فجرت مجلة "ذي سبيكتيتور" بنسختها الأمريكية مفاجأة جديدة حول قضية خاشقجي التي أثارت الرأي العام العالمي العام الماضي.

وكشفت"ذي سبيكتيتور"، أمس الأحد، أن مستشار الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، منحا "الضوء الأخضر" لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لـ"اعتقال" الصحافي الذي تعرض للاغتيال في قنصلية بلاده في إسطنبول العام الماضي، جمال خاشقجي.

وبينت المجلة المجلة، أن الكشف عن هذه المعلومة، جاء في إطار اعتراض المخابرات الأميركية، لمكالمة بين كوشنر وبن سلمان، التي تجمعهما علاقة قوية، بحسب تقارير صحافية سابقة.

وأكدت المجلة أنها حصلت على هذه المعلومة من قبل "مصدر" من أحد المخبرين السبعة من داخل المخابرات الأميركية، الذين قالوا إنهم على استعداد لكشف فضائح مرتبطة بدونالد ترامب.

وبينت أن ذلك يأتي كمساعدة للديمقراطيين في مسعاهم لعزل ترامب، وهو ملف توسع مؤخراً بعدما قيل إنه حاول الضغط على نظيره الأوكراني، للتحقيق في شبهات فساد، يُزعم أن منافسه القوي السابق، جو بايدن، ونجله، ارتكباها في أوكرانيا.

ونوهت المجلة إلى أن المُخبر، زعم أن كوشنر أتاح لبن سلمان، في مكالمة هاتفية، اعتقال خاشقجي، قبل مقتل الأخير بطريقة وحشية في قنصلية بلاده في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2018، على يد فريق أمني سعودي قدم خصيصا لارتكاب الجريمة.

وعن صحة المعلومة، أكد مخبر آخر، للمجلة، أن المعلومات حقيقية، مضيفاً أن "المخابرات التركية حصلت على اعتراض للمكالمة بين كوشنر وبن سلمان".

وادّعى المخبر أن أردوغان، استخدم هذا التسجيل، كورقة ضغط على ترامب، لسحب القوات الأميركية من شاملي سوريا، قُبيل الحملة العسكرية التي شنتها تركية على المنطقة الشهر الماضي.

فيما قال مسؤول في البيت الأبيض لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن هذه القصة محض "هراء زائف"، ومع ذلك، وصل إلى المجلة، أن محققي لجنة الاستخبارات بمجلس النواب يبحثون في الأمر.