السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

"هوغلو".. بندقية تركية تغزوا الأسواق العالمية وسعرها؟

04 نوفمبر 2019، 10:40 م
بندقية "هوغلو"
بندقية "هوغلو"

غزت بندقية "هوغلو" التركية الأسواق العالمية، بعدما حظيت بشهرة، لمتانتها وصناعتها اليدوية ووجود نقوش وزخرفات على جسمها.

وذكرت وكالة الأناضول، أن سعر تلك البندقية بلغ نحو 10 آلاف دولار، أي ما يعادل ثمن سيارة، حيث يجري تصنيعها في بلدة "هوغلو" التابعة لمنطقة "بك شهر" في ولاية قونية على سفوح جبال طوروس وسط تركيا.

وبينت أن البندقية تصنع منذ عام 1948 داخل معمل تأسس في البلدة المذكورة، ويتم إلى أمريكا وعدد من الدول الأوروبية والإسكندنافية وأستراليا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية.

ونشرت على لسان مدير مصنع "آقداش" للأسلحة الفردية، سليم آقداش: "إن بنادق الصيد ذات عيار 12 مم المزخرفة بنقوش ذهبية يبلغ أكثر من عشرة آلاف دولار".

ولفت إلى أن المصنع يُصدر منتجاته إلى ثلاثين دولة، ويصنع أنواعاُ مختلفة من بنادق الصيد يدوية الصنع، ويصدر نحو 85% منها، وينتج المصنع عشرة آلاف بندقية صيد سنويًّا.

وأشار إلى أن السوق المحلية تستهلك 15% من إنتاج مصنعه، وتصنع بنادق صيد مُصممة حسب طلبات الزبائن، مضيفاً "هذه البنادق تمتلك قيمة فنية عالية، فضلًا عن أنها مزركشة بذهب عيار 22 قيراطا".

وبين أن المصنع ينتج سنويًّا عددًا محددًا من بنادق الصيد، وذلك بسبب محدودية عدد الحرفيين المهرة العاملين في هذا المجال، الذين يقضون ثلاثة أشهر في رسم النقوش وتذهيب البندقية الواحدة، كما أن أخمص البندقية يكون مصنوعا بالكامل من خشب شجر الجوز.

وتابع "الأشخاص الذين يمتلكون هذه البندقية لا يذهبون بها إلى الصيد، ويستخدمونها كقيمة معنوية وفنية ومادية. ولدينا زبائن عرب من عشاق الصيد واقتناء أدواته، وكذلك زبائن أتراك".

واستدرك "اقتحمنا خلال السنوات الأخيرة مجال الصناعات الدفاعية، لكننا لا نفكر أبدًا في التخلي عن صناعة بنادق الصيد يدوية الصنع، لأن عائلتي توارثت هذه المهنة عبر سنوات طويلة، ولا نريد التفريط في الخبرات التي توارثناها جيلًا بعد آخر".