علقت الدائرة العامة للإعلام في وزارة الخارجية الإيرانية على الأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول اتفاق الدول الضامنة لأستانا لمستقبل سوريا، من دون بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي، الأحد: إن "الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام حول اتخاذ الدول الضامنة لعملية أستانا القرار بشأن مستقبل نظام الأسد لا أساس لها من الصحة".
وأضاف أن "إيران وروسيا وتركيا الضامنة لعملية أستانا باتت تحاول تعزيز الحوار السوري- السوري من خلال إقرار مناطق منخفضة التوتر، وتشكيل لجنة الدستور"، حسب كلامه.
وزعم أن أي قرار حول مستقبل سوريا "يجب أن يتخذه الشعب السوري"، مشدداً على ضرورة وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري ونظام الأسد.
وكانت وسائل إعلام روسية، تحدثت مؤخراً عن توافق بين تركيا وروسيا وإيران على تنحية بشار الأسد ووقف إطلاق النار، مقابل تشكيل حكومة انتقالية تشمل المعارضة والنظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
اقرأ أيضاً: شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف خفايا مثيرة حول قضية مخلوف
وتأتي هذه التصريحات، تزامناً مع تصاعد حدّة التوترات بين نظام الأسد وموسكو، مع ما قد ينجر عنه ذلك من عواقب وخيمة على نظام الأسد في ترتيبات ما بعد الحرب.
وظلت الخلافات بين روسيا والنظام تحت السطح حتى وقت قريب، لكن التعاطي الإعلامي الروسي مع النظام بشكل سلبي، والانتقادات العلنية في الفترة الأخيرة، أظهرت حجم الخلاف بين الجانبين.
