الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

مخاطباً روسيا

أدهم الكراد: لا نسعى للحرب وإن فُرضت علينا فنحن لها

11 مايو 2020، 01:33 م
أدهم الكراد
أدهم الكراد

نشر القيادي السابق في الجيش الحر بمحافظة درعا أدهم الكراد مقطعاً مصوراً وجّه خلاله رسالة إلى روسيا الطرف الراعي لاتفاق التسوية الذي أبرم مع نظام الأسد في عام 2018 وذلك بخصوص الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب السوري والحشودات العسكرية على أبوابه.

وأوضح الكراد، في تسجيل نشره على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، أنه في عام 2018 بعد الحملة العسكرية على الجنوب السوري تم التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي ينص على إجراء التسويات وحل العديد من الملفات العالقة والمتراكمة.

وقال: إنه "بعد إبرامه لاحظنا تعطيلاً في هذه الملفات وضعفاً في تواجد الضامن الروسي وصعوبة في التواصل معه في بعض الأحيان".

وأضاف القيادي السابق أنه "بعد المصالحة تعرض الجنوب السوري لحملات اعتقال كثيرة تحت مسميات مختلفة وعمليات اغتيال واضطهاد على الحواجز؛ ما أدى إلى فقدان الثقة والشعور بعدم الأمان".

وبيّن أن المساعي للاتفاق كان الهدف منها حفظ كرامة أهل الجنوب، لأنهم جزء من الدولة السورية ومن سوريا ككل.

وأوضح الكراد أن المنطقة لا تسعى لحكومة ذاتية أو انفصال أو بلديات أو حكم ذاتي حسب التقارير "الكيدية" التي ترفع إلى الضامن الروسي.

وأشار إلى أن العديد من الحوادث التي تحصل في المنطقة تختفي خلفها أجندات وأيادٍ "خبيثة" ومجمل الشعب يرفضها، كالتي حصلت مؤخراً في مخفر "المزيريب" والتي تعتبر انتقامية شخصية جنائية بحتة ولا يجوز للطرف الآخر أن يستغلها لصالح أهدافه.

وأدان الحادثة التي لقي 9 من عناصر شرطة نظام الأسد مصرعهم، حيث هاجم أحد أبناء بلدة "المزيريب" بمهاجمة مبنى مديرية الناحية؛ رداً على خطف نجله وشخص آخر من أقاربه وتصفيتهما، مضيفاً أنه" ليس من عادة أهل حوران "الغدر" بمن أعطوه الأمان".

وأكد أن الشريحة الكبيرة في الجنوب السوري لا تسعى إلى الحرب وسفك مزيد من الدماء، بينما يوجد هناك من يدق طبول الحرب في الطرف الآخر بحجة مكافحة الإرهاب.

وتابع "الإرهاب موجود في الممارسات القمعية والاضطهاد يمارس على أهالي المنطقة ويعيشونه بشكل يومي، إضافةً إلى وجود ملفات كثيرة لم تحل حتى اليوم وعلى رأسها ملف المعتقلين والمغيبين في السجون منذ 2011، والعسكريين المنشقين والمطلوبين للخدمة العسكرية.

واستطرد "اليوم نرى أرتالاً وحشوداً تأتي وتدق طبول الحرب ضد قرى وبلدات تسعى إلى العيش الكريم والأمن، تُعاقب بسبب جريمة شخص، وهناك من يهدد ويتوعد يريد أن يثأر لماضيه، حوران لا تسعى لسفك الدماء، ولكن إن فُرضت علينا الحرب فنحن لها ولكننا لا نريدها".

ولفت إلى أنه أرسل كتاباً إلى موسكو عبر الطرق الدبلوماسية طرح خلاله مبادرة تنص على رعاية الجانب الروسي جديدة يتم خلالها معالجة الملفات العالقة ضمن جدول زمني معين والضغط لوقف الآلة العسكرية، منوهاً إلى أن مسؤول قاعدة حميميم الجنرال "ألكسندر زورين" استلم نسخة من الرسالة لكن لم يصل الرد حتى الآن.

إقرأ أيضاً: اعتراف روسي بخسائر نظام الأسد الفادحة في سهل الغاب

يذكر أن نظام الأسد أرسل حشوداً كبيرة إلى محافظة درعا ضمت عربات مدرعة ورشاشات ثقيلة، خلال الأيام القليلة الماضية،  وسط أنباء تتحدث عن نيته بشن حملة عسكرية في المنطقة، وذلك مع تصاعد عمليات التصفية والاغتيالات.

https://youtu.be/lWqk42xsFmI