قال قائد قطاع جسر الشغور بالدفاع المدني-الخوذ البيضاء- أحمد يازجي "إن مدينة جسر الشغور شهدت الاثنين تصعيداً عنيفاً من ميليشيات الأسد المتمركزة في معسكر جورين شمال حماة".

ولفت "اليازجي" بتصريح خاص لـ "آرام" إلى أن ميليشيات الأسد استهدفت المدينة بأكثر من 40 صاروخاً، ما أسفر عن وقوع سبعة جرحى، بينهم ثلاثة من متطوعي الدفاع وهم "عبد الرؤوف خيرو، وائل شريقي، وحسن العبدو" أثناء عملهم في تفقد أماكن القصف.

وأضاف "أن القصف استهدف مدرسة مأمون حاج يحيى وسط المدينة، وقرى عين العصافير، عين دوير، الكفير، الجانودية، بداما، البشيرية، عين الباردة، كندة ومرعند.

ونوه إلى أن القصف أسفر عن وقوع ثلاثة شهداء بينهم طفلين وأربعة جرحى (رجل وطفلين وامرأة) من عائلة واحدة في قرية الكفير، وثلاثة جرحى بينهم امرأة في قرية الجانودية".

وأشار إلى أن الاعتداء المدفعي والصاروخي جاء بالتزامن مع دوام الطلاب في المدارس، ما شكل عائقاً كبيراً في حماية الأطفال، وزاد في ذلك قدوم الأهالي إلى المدارس للاطمئنان على أبنائهم، فضلاً عن حالة الخوف والهلع التي أصابت الطلاب والمدرسين.

وبيّن "اليازجي" أن حصيلة القصف خلال الأسبوع الأخير على ريف جسر الشغور غربي إدلب، بلغت تسع غارات جوية، و113 قذيفة صاروخية، خلفت وقوع ثلاثة شهداء بينهم طفلين وأربعة عشر مصاباً، إضافة لانفجار مستودع ذخيرة أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص بينهم متطوع في الدفاع المدني.

يأتي هذا تزامناً مع غارات جوية من الطائرات الحربية الروسية على مدن وبلدات كفرنبل، معرة حرمة، ركايا، التح، كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي، وما زالت الطائرات في أجواء المحافظة حتى تاريخ إعداد الخبر.

ووثقت فرق الخوذ البيضاء، الاثنين، استهداف 20 منطقة بـ 27 غارة جوية 17 منها روسية، بالإضافة إلى 93 قذيفة مدفعية، و 34 صاروخ من راجمة أرضية، و 9 صواريخ عنقودية، و 14 صاروخ ثقيل (أرض - أرض).

وكان الدفاع المدني وثق وقوع مجزرتين وعشرة شهداء بينهم طفل وثلاث سيدات و17 جريحاً ضمنهم سيدة وستة أطفال نتيجة 34 قذيفة صاروخية و14 قذيفة مدفعية على قطاع جسر الشغور من 19 إلى 26 تشرين الأول الفائت.