الإثنين 06 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

فرنسا تأسف

واشنطن تنسحب رسمياً من اتفاق باريس للمناخ

05 نوفمبر 2019، 09:19 ص
أعربت فرنسا عن أسفها لخطوة واشنطن
أعربت فرنسا عن أسفها لخطوة واشنطن

أعلنت الأمم المتحدة، أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش تلقى رسالة رسمية من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يبلغه فيها بانسحاب بلاده من اتفاق باريس للمناخ، فيما أعربت فرنسا عن أسفها إثر هذه الخطوة.

وأصدر نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق بيان له، الاثنين، ذكر فيه أن "الولايات المتحدة وقعت على اتفاق باريس في 22 أبريل/ نيسان 2016، وأعربت عن موافقتها على الالتزام بالاتفاقية عن طريق القبول في 3 سبتمبر/ أيلول 2016".

وقال "حق" في البيان: "في رسالة إلى الأمين العام من السيد مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة، بتاريخ 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، أوضح بومبيو أن رسالته تمثل إخطاراً من الولايات المتحدة بانسحابها من اتفاق باريس".

وتابع: "عملاً بالفقرة 2 من المادة 28 من اتفاقية باريس، يصبح انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية ساري المفعول عقب انقضاء سنة واحدة من تاريخ تلقى هذا الإشعار".

وعلى الرغم من أن هذه الخطوة كانت متوقعة، إلا أن قصر الأليزيه الفرنسي، قال في بيان، الثلاثاء: "نحن نأسف" للقرار، مضيفاً أن هذا يجعل "الشراكة الفرنسية الصينية أكثر من ضرورية حول المناخ والتنوع البيولوجي"، في الوقت الذي كان فيه الرئيس إيمانويل ماكرون يقوم بزيارة رسمية إلى الصين.

وأضاف الأليزيه أن ماكرون ونظيره الصيني شي جينبينغ سيوقعان خلال لقائهما في بكين الأربعاء وثيقة مشتركة حول المناخ تتضمن إعلاناً بأن "لا عودة عن اتفاقية باريس للمناخ".

واتفاق باريس للمناخ هو أول اتفاق دولي شامل للحد من انبعاثات الغازات المضرة بالبيئة، وجرى التوصل إليه في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2015، بالعاصمة الفرنسية بعد مفاوضات بين ممثلي 195 دولة.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، بعد أن وافقت عليه كل الدول، بما فيها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما (2009 – 2017).

ويحق لأي طرف الانسحاب من الاتفاقية بعد 3 سنوات من دخولها حيز التنفيذ، وذلك عبر إخطار كتابي إلى الأمين العام للأمم للمتحدة على أن يسري الانسحاب فعلياً بعد مرور عام من تاريخ هذا الإخطار.

كان الرئيس دونالد ترامب وعد به خلال حملته الانتخابية بالانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، مؤكداً أنه يرفض "أي شيء يمكن أن يقف في طريقنا" لإنهاض الاقتصاد الأمريكي.

ويقول ترامب إن الاتفاق يفرض قيوداً مالية واقتصادية شديدة على بلاده، ولايصب في صالحها، بينما لا يعد حازماً بما يكفي مع الصين والهند.