أثار إغلاق مراكز خدمة البطاقة الذكية التابعة لشركة "تكامل" أبوابها في العاصمة دمشق، سخطاً بين الموالين لنظام الأسد بسبب حرمانهم من شراء الوقود لسياراتهم.
وذكرت صفحات إخبارية موالية، الأربعاء، أن أعداداً كبيرة من أصحاب السيارات الخاصة في دمشق تفاجئوا بعدم قدرتهم الحصول على الوقود عبر البطاقة الذكية.
وأضافت أن السبب وراء ذلك لأنهم لا يحققون الشروط المطلوبة من أجل الحصول على المخصصات الشهرية من مادة البنزين، إضافة لوجود خلل تقني وعليهم مراجعة مراكز خدمات البطاقة الذكية لحل مشكلتهم.
وأشارت إلى أن مراكز خدمة البطاقة الذكية التابعة لشركة "تكامل"، أغلقت أبوابها، بعد توجه أعداد كبيرة من سكان دمشق للاستفسار عن سبب تعطيل بطاقاتهم الذكية.
ونقلت عن أحد الموالين قوله، إن موظفو الشركة قاموا بإغلاق الأبواب، ووضعوا ورقة كتب عليها مغلق حتى إشعار آخر، لتبقى مشكلته ومئات المواطنين معلقة دون تبيان أسباب عدم تمكنهم من الحصول على المحروقات.
وبدأ نظام الأسد بتطبيق نظام البطاقة الذكية على توزيع الوقود، عام 2018، بهدف تحديد المخصصات من البنزين للآليات الخاصة والعامة، إلا أنها فشلت بسبب عمليات السرقة والمحسوبيات من القائمين عليها.
وتسبب تطبيق نظام البطاقة استياءً واسعاً بين الموالين وخاصة السائقين، بسبب الأزمة الكبيرة التي حدثت في محطات الوقود وبشكل أساسي في محافظة طرطوس.
اقرأ أيضاً: ممثلون يفتحون النار على نظام الأسد بعد وصولهم للحجر الصحي
يُذكر أن الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة نظام الأسد، تشهد حالة مزرية بعد الارتفاع الكبير لأسعار المواد الغذائية، بسبب سوء الأحوال الاقتصادية عقب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية.