الخميس 02 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.69 ليرة تركية / يورو
40.53 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.63 ليرة تركية / الريال السعودي
32.36 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.69
جنيه إسترليني 40.53
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.63
دولار أمريكي 32.36

"شام شريف": حادثة التسمم بمخيمات إدلب مكر بنا

14 مايو 2020، 09:53 م
فريق من جمعية شام شريف خلال تقديم مساعدات للنازحين في الشمال السوري
فريق من جمعية شام شريف خلال تقديم مساعدات للنازحين في الشمال السوري

اعتبرت جمعية شام شريف العاملة في المجال الخيري في سوريا، أن نسب حادثة التسمم في مخيمات النزوح شمال إدلب لها بمثابة مكر بها من قبل "مناوئين وحاسدين".

ونشرت الجمعية بيانا لها الخميس، للتعقيم حول ما وصفته بـ"الشائعة المغرضة حول حادثة التسمم" في إدلب، مؤكدة أنها من أقدم الجمعيات في هذا المجال ويُعرف عنها الحرص وتحمل المسؤولية.

وقالت: "الكل يعرفنا بالنظافة وجودة أعمالنا الإغاثية المقدمة لأهلنا المهجرين طيلة السنوات التسع الماضية، وإن سباب النجاح يعود لله أولاً وبوقف أهل الخير معنا".

وأضافت "ذلك النجاح جعل للجمعية حساداً ومناوئين يودون لو أنها انتهت وأصبحت من التاريخ، وكان ردنا على هؤلاء في كل حادثة بقوله تعالى: ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله".

وأشارت إلى أنها وزعت في 18 رمضان كالعادة وجبات الإفطار على ثمان مخيمات بمعدل 2200 وجبة أكل، شملت حوالي عشرة آلاف مُهجر، مشددة على أن الطعام "نطبخه بأيدينا متخذين أعلى درجات النظافة والإتقان".

ولفتت إلى أنه تم شراء أفضل أصناف الطعام الموجودة في السوق وبأغلى سعر، حيث أن كل الطعام الموزع خرج من نفس المطعم وطبخ في نفس الأوعية.

واستدركت "من بين المخيمات التي وزع لها، مخيم له عدة أيام يتذمر من تكرار نوع الطعام ويقول بعض سكانه: لماذا طعامكم من أول رمضان فريكة باللحم والمكسرات، ورز باللحم مع الفواكه والماء والعيران والتمر؟، لماذا لا توزعون لنا المشاوي والصفيحة لقد مللنا".

وبينت أن رد الجمعية تمثل بـ"هذا هو المعتمد ضمن الدراسة، وكل المخيمات الأخرى تحمد الله وتشكره وتثني على العمل إلا أنتم"، مشيراً إلى أن المعترضين لم يقتنعوا بالرد وأضمروا لها الشر وهاجموا فريق التوزيع وكاد يحدث عراك ولولا انسحاب أعضائها.

وذكرت في بيانها أنها سمعت بعد فترة من الحدث، أن ذلك المخيم من بين المخيمات الثمان، حصل فيه حالات تسمم ووفاة طفل، مضيفة "أدركنا خبث من ينوي بنا شرا".

وأوضحت أنها تواصلت مع إدارة المخيم التي أبلغتهم أن الطفل ليس من سكان مخيمهم، وقد توفي منذ ثلاثة أيام بسبب مرض السحايا الذي يعاني منه، وسنه ليس سن من يأكل الفريكة والرز.

اقرأ أيضاً: تعليق عمل مطابخ قدمت وجبات تالفة للنازحين شمال إدلب

ونوهت إلى هناك أشخاص صادقون استنفروا للدفاع عن الجمعية التي يعرفونها بخدماتها الماضية قائلين: "جمعيتكم جمعيتنا وسنساعدكم لمعرفة من وراء هذا الكيد".

وأردفت "العتب ليس على شبكات الإعلام التي تسارع لجمع القيح والصديد لتجعل منه خبراً، فهذا هو أساس رزقها، وهذا هو طعامها وشرابها، إلا من رحم ربي، إنما العتب على بعض منظمات المجتمع المدني التي سارعت بتداول الخبر ونشره قبل أن تتواصل معنا للتعرف على حقيقة الأمر".

وتابعت "الأصل الذي يحض عليه الدين والمروءة أن تدافع هذه المنظمات عن بعضها، لأنها مُتربص بها على حد سواء، وإذا كان اليوم أشيع ما أشيع كذباً وتلفيقا عن شام شريف فغداً سيكون ضحيتهم جمعية أخرى وهكذا دواليك".