دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأمة الإسلامية والعالم، إلى الوقوف ضد مخطط الاحتلال الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية، واصفاً المخطط بـ"العدوان".
ونشر الأمين العام للاتحاد "علي القره داغي" بياناً السبت، محملاً فيه الإدارة الأمريكية مسؤولية خطة الضم بعد السماح للاحتلال الإسرائيلي بضم الأراضي الفلسطينية، واعترافها بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال.
وأكد الاتحاد في البيان على مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية التي يعدها قضية المسلمين الأولى.
كما اتهم البيان الاحتلال الإسرائيلي باستغلال انشغال العالم بجائحة "كورونا"، واستثمار وقوف الرئاسة الأمريكية معها بكل قوتها، وضعف الأمة العربية وسكوتها، بل وتأييد معظم دولها (دون أن يسمها) لهم، وتسويقها لصفقة القرن".
وأشاد الاتحاد بمواقف الدول المساندة للقضية الفلسطينية، وخاصة الدول التي رفعت صوتها بالرفض التام للمشاريع التوسعية لدولة الاحتلال، مثل الأردن".
وكان الاحتلال الإسرائيلي قرر في نيسان الماضي، على أن تبدأ الحكومة الجديدة عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو/ تموز المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.