دعا خبراء أمميون السلطات الكندية إلى إعادة فتاة يتيمة في الخامسة من عمرها، محتجزة في ظروف غير إنسانية في مخيم الهول المكتظ بالسكان شمال شرقي سوريا، إلى الوطن.
وقال الخبراء في بيان، أمس الأربعاء: إن "كندا ملزمة بالتدخل لصالح مواطنيها في الخارج، خاصة إذا كانت هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن حقوقهم الإنسانية، غير القابلة للتقييد، قد انتهكت."
وشدد البيان على ضرورة العناية بالأطفال، خاصة بعد موت والديهم. ومع انتشار وباء كورونا، فإن عودة هذه الطفلة أميرة كامل إلى كندا ولم شملها مع أقاربها باتت أكثر إلحاحاً.
وتابع البيان "يجب اعتبار الأطفال مثل أميرة ضحايا، ويجب أن تكون مصلحتهم الشاغل الأساسي بجميع الإجراءات التي تؤثر عليهم، ولا يجب أن يعاقبوا بسبب سلوك مفترض أو انتماء آبائهم".
ودعا الخبراء الحقوقيون في البيان كندا إلى تحمل المسؤولية لضمان معاملة أميرة معاملة إنسانية واحترام كرامتها وحقوق الإنسان الخاصة بها.
ولفت البيان إلى أن أقارب أميرة في كندا قد بذلوا ما في وسعهم لإعادتها من سوريا، مؤكداً على ضرورة تعزيز وتكثيف الحكومة الكندية جهودها لتمكينها من العودة الآمنة.
اقرأ أيضاً: وفاة 517 شخصاً خلال 2019 في مخيم الهول بسوريا
يُذكر أن الطفلة أميرة كامل تعيش في مخيم الهول بريف الحسكة الذي يضم نحو 70 ألف شخص، بعد مقتل والديها المشتبه بانتمائهما إلى تنظيم داعش في غارة جوية عام 2019.