شهدت العاصمة السعودية، مراسم توقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية و"المجلس الانتقالي الجنوبي"، بعد تأجيل متكرر، خلال الأسابيع الماضية.
ونشر موقع العربي الجديد، الثلاثاء، أنّ الساعات القليلة الماضية، شهدت توافد المزيد من الشخصيات اليمنية لحضور الاتفاق بدعوة سعودية رسمية، بما في ذلك، دعوة وزير الداخلية أحمد الميسري، والذي أطلق تصريحات معارضة للاتفاق منذ أيام.
وبين أن الدعوات شملت شخصيات وقيادات حزبية من مختلف المكونات، ومن المحافظات الجنوبية والشرقية بشكل خاص، في إطار جهودٍ سعت لحشد أكبر قدرٍ من التأييد حول الاتفاق.
ولفت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، إضافة لدبلوماسي الدول الراعية التسوية المعتمدين لدى اليمن والمبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث" حضروا التوقيع.
وكانت الحكومة اليمنية، عقدت أمس، الاثنين، اجتماعاً استثنائياً، تناول مستجدات اتفاق الرياض، وأعلنت مباركته ودعم تنفيذه.
يذكر أن "اتفاق الرياض" يتضمن ترتيبات أمنية وعسكرية للوضع في عدن، كما ينص على تشكيل حكومة من 24 وزيراً نصفها من الجنوبيين وغيرها من الإجراءات التي تهدف إلى نزع فتيل الأزمة في الجنوب اليمني.