أصيب ضابطين في نظام الأسد، عقب قصف تركي طال تجمعات لمليشيات الحماية الكردية المتمركزة في ريف الحسكة شمالي سوريا.
ونشر موقع نداء سوريا، الثلاثاء، أن طائرات تركية قصفت محيط مدينة "أبو راسين" جنوب شرقي مدينة "رأس العين" بريف الحسكة ما أدى لإصابة الضابطين.
ولفت إلى أن الاستهداف جاء تزامناً مع إعلان وكالة أنباء "سانا" التابعة لنظام الأسد، عن انتشار عدد من عناصر ميليشيات النظام في ريف مدينة "القامشلي" شمال الحسكة بطول 60 كيلومتراً.
ونوه إلى أن العشرات من عناصر النظام انخرطوا مؤخراً بمواقع ميليشيات الحماية ومقارها العسكرية، في محاولة منهم لمواجهة عملية "نبع السلام".
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه تفاهم مماثل مع موسكو.