أعلنت جمعية البستان "الخيرية"، التي يديرها ويمولها رجل الأعمال رامي مخلوف، أنها باتت تعمل تحت مظلة النظام بقيادة وتوجيهات بشار الأسد.
وقالت الجمعية في منشور لها على صفحتها في "فيسبوك"، السبت: إننا في جمعية البستان نؤكد حرصنا على استمرارية العمل المكلفين به وفق الدور الموكل إلينا به على أكمل وجه وبتوجيهات قائد الوطن"، حسب تعبيرها.
ويأتي إعلان الجمعية بعد ساعات من إعلان رامي مخلوف تحويل مبلغ مليار ونصف المليار ليرة لجمعية البستان وجمعيات أخرى، لـ"تستمر بتقديم الخدمات الإنسانية"، حسب كلامه.
وسبق أن أعلن إيهاب مخلوف، انشقاقه عن أخيه رامي، ووقوفه إلى جانب بشار الأسد، وذلك ضمن الصراع المحتدم بين الطرفين بسبب الضرائب المالية المفروضة على شركة "سيريتل".
وقال في منشور نسب له على صفحته في "فيسبوك"، الخميس: "كل مال الكون وشركات الدنيا لا تزحزح ولائي لقيادة رئيسنا وقائدنا بشار حافظ الأسد".
وكانت حكومة نظام الأسد حجزت، الثلاثاء الماضي، على أموال مخلوف وأموال زوجته وأولاده المنقولة وغير المنقولة، ومنعه من التعاقد مع أي جهة لمدة خمس سنوات.
اقرأ ايضاً: عقوبة للمحامين الذين ينالون من نظام الأسد على "الفيسبوك"
يُذكر أنه على الرغم من تصنيف جمعية البستان بأنها جمعية إغاثية، إلا أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات عليها، في 2017، كونها تدعم أبرز الميليشيات المحلية الموالية للأسد.
شاهد: رامي مخلوف .. كش ملك