أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة لم تعد تثق بحفتر، إلا أنها لا تفصح عن ذلك علنا أمام الرأي العام.
وأضاف قالن في مقابلة تلفزيونية، السبت، أن تركيا تبذل جهودا لإخراج الشعب الليبي من حالة الفوضى التي هو فيها منذ عشرة أعوام.
وشدد على أن تركيا متواجدة في ليبيا بموجب اتفاقيات رسمية وفي أطر شرعية، مشيراً إلى أنها لا ترضخ لا للانقلابي حفتر ولا لغيره.
وقال: "الدول الأوروبية والولايات المتحدة، تقول لنا إن حفتر لم يعد موثوقا؛ إلا أنها لا تفصح عن ذلك علنا أمام الرأي العام".
وأوضح أن تركيا تبذل جهوداً من أجل الدفع بالعملية السياسية لإنهاء حالة عدم الاستقرار التي ظهرت عقب الإطاحة بالقذافي.
وتابع "هذه الجهود ليست أحادية، وإنما في إطار الجهود التي تسيرها الأمم المتحدة"، لافتاً إلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا ضد السلوك غير القانوني والطائش واعتداءات حفتر.
وبين قالن أن بلاده على علم بوجود علاقات مشبوهة للولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، مع بلدان داعمة لحفتر في العالم العربي وخصوصا منطقة الخليج.
اقرأ أيضاً: روسيا تُجنِّد 600 من شباب حمص للقتال في ليبيا
وتشن ميليشيا حفتر منذ 4 أبريل 2019، هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.
شاهد: لا تهزأ بالدعاء .. أداء خالد الدغيم