نشرت "هيئة تحرير الشام" تبريراً لاقتحام بلدة النيرب في ريف إدلب، وقتل القيادي السابق في "جند الأقصى"، محمد صالح الحسين، الملقب بـ"أبو صطيف".
وذكر موقع "عنب بلدي"، الجمعة، أن عناصر "تحرير الشام" شنوا عمليات دهم واعتقال بهدف اعتقال متهمين بانتمائهم إلى "جند الأقصى"، مشيراً إلى أن الأمور تطورت إلى اشتباكات ما أدى إلى مقتل القيادي السابق.
ونقل الموقع عن مسؤول التواصل الإعلامي في “الهيئة”، تقي الدين عمر، قوله: إن "عناصر من الهيئة داهموا منزل محمد مصطفى صالح الحسين، لأنه مطلوب لدى الجهاز الأمني لعدد من القضايا الأمنية".
وأضاف عمر أن "الحسين رفض تسليم نفسه، واشتبك مع القوة الأمنية التي داهمت منزله وقتل في أثناء الاشتباك".
وزعمت “الهيئة” أن الحسين "كان يقدم دعمًا لوجستيًا جماعة تنظيم الدولة في منطقة النيرب، عبر تأمين البيوت وأماكن الإقامة، والمساعدة في جمع المعلومات وتزويدهم بها".
وادّعت بأنه شارك في عمليات الخطف وتسليم المخطوفين إلى من أطلقت عليهم “الخوارج”، وتتبع أماكن مقاتلي الفصائل الثورية وتفجيرها في القرية نفسها، وفقاً لتقي الدين.
إقرأ أيضاً: "تحرير الشام" تعتقل سيدة وتعذبها في كفرنبل .. والسبب!
يشار إلى أن “جند الأقصى” تأسس على يد محمد يوسف العثامنة (أبو عبد العزيز القطري)، أحد قياديي “القاعدة” سابقًا، مطلع عام 2014.