اندلعت عدة حرائق في مناطق المحافظة المختلفة، تسببت في التهام أكثر من 300 دونم مزروعة بالمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة في محافظة درعا تزامناً مع بداية ارتفاع درجات الحرارة هذا الصيف.
وأشارت مصادر ميدانية في درعا، السبتـ إلى أن حرائق المحاصيل توزعت في مدن وبلدات صيدا وجباب والصنمين وازرع وشعارة والشيخ مسكين وبعض المناطق المحيطة بالمدينة.
ولفتت إلى انه تم إخماد ستة حرائق اشتعلت بالإعشاب اليابسة قبل أن تصل إلى المحاصيل الحقلية مما خفف من الخسائر.
اقرأ: أسباب الاقتتال المستمر بين الفصائل في الشمال السوري
من جهتهم أكد شهود عيان أن معظم الحرائق المسجلة في المحافظة، تمت بالقرب من المواقع العسكرية التابعة للنظام، الأمر الذي يرجح بأن تكون هذه الحرائق مفتعلة، ومقصودة بهدف إلحاق الأذى بالسكان في لقمة عيشهم.
ونوه الشهود إلى أن قوات النظام، دأبت ومنذ بداية الثورة السورية على حرق المحاصيل الزراعية القريبة من مواقعها، إما بذريعة الخوف من تخفي الثوار فيها، وقيامهم بالتسلل إلى مواقع قوات النظام العسكرية وإما بدافع الانتقام من الأهالي لمواقفهم الثورية.
يُذكر أن قوات النظام أقدمت، ومنذ بداية الثورة السورية في العام 2011 على إحراق مساحات شاسعة من المزارع والأشجار المثمرة، في مناطق درعا المختلفة، انتقامًا من أهلها ومن الحاضنة الشعبية للثوار.
شاهد: البحوث العلمية في سوريا .. قلعة لنظام الأسد دخولها