قالت مصادر إعلامية محلية، الأحد، إن طائرة روسية مسيّرة قصفت عدة مناطق في ريف إدلب شمالي سوريا.
وأفادت المصادر أن الطائرة المسيرة استهدفت بقنابل موجهة مناطق عدة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مشيرةً إلى أنها لم توقع خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
وشهدت مناطق ريف إدلب الجنوبي خلال الأيام الماضية، تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية والاستطلاع، إضافة لخروقات متكررة من قبل ميليشيات الأسد وإيران لوقف إطلاق النار.
وكان القيادي في الجيش الوطني السوري، مصطفى سيجري، كشف بوقت سابق عن تحضير نظام الأسد لحملة عسكرية على محافظة إدلب، موضحاً أنها باتت وشيكة.
وقال سيجري في تغريدة على حسابه تويتر: إن "المعلومات من داخل النظام تؤكد على عملية عسكرية ضد إدلب"، مؤكداً أن المؤشرات الميدانية تدل أن معركة نظام الأسد تهدف الوصول إلى معبر باب الهوى.
اقرأ أيضاً: بداية نهاية نظام الأسد.. تعرف على موعد تطبيق "قيصر" باليوم
وحذر سيجري المجتمع الدولي من كارثة إنسانية محتملة، مطالباً واشنطن والاتحاد الأوروبي بتحرك أكثر جدية لمنع أي اعتداء على المنطقة، والذي يعرض حياة أكثر من 4 مليون مواطن سوري للخطر.
يُذكر أن تركيا أرسلت على مدى الثلاثة أيام الأخيرة، أرتالاً عسكرية تتضمن مدافع متطورة للمرة الأولى، إلى منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والتي تشهد هدوءاً حذراً وفق اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 5 آذار/مارس الفائت.
شاهد: بشار الأسد رئيس المخفر الروسي.. وبوتين يعين حاكماً روسيا لسوريا
