طالب المجلس الإسلامي السوري بطرد إيران من منظمة التعاون الإسلامي، وذلك على خلفية نبش الميليشيات الإيرانية لقبر الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز في قرية الدير الشرقي بريف إدلب، شمال سوريا .
وذكر المجلس، في بيان له، الأحد، أن نظام الأسد دمر العديد من المساجد التاريخية كالمسجد الأمويّ في حلب والمسجد العمريّ في درعا، فيما تقوم إيران وميليشياتها بعمل مزدوج خطير في سوريا.
وشدد على أن إيران عملت على تشييد مقامات شيعيّة طائفيّة موهومة، إلى جانب طمس المعالم الدّالة على الحضارة الإسلاميّة ورموزها، مؤكداً أن ذلك في غاية الخطورة على هويّة البلاد وتاريخها وانتمائها.
ونوّه إلى أن تكرّر الاعتداء على قبر الخليفة يدلّ على عمل وإجرام ممنهج وحقد طائفي أعمى، وتدنٍّ في المشاعر والأحاسيس الإنسانية؛ إذ إن نبش القبور عمل همجيّ مُدَان في كلّ الحضارات والمدنيات والأعراف الدولية والإنسانية، حسب تعبيره.
وأوضح أن مسؤوليّة الدّفاع عن رموز الأمة لا تقتصر على السوريين، بل هي واجب على العرب والمسلمين وكلّ حرّ من بني الإنسان، وطالب منظّمة التعاون الإسلاميّ بطرد إيران من عضويّتها.
اقرأ أيضاً: الكشف عن هوية الضابط المسؤول عن نبش ضريح الخليفة عمر بن عبدالعزيز
يذكر أنه تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام، مقطع فيديو يظهر قيام ميليشيات إيرانية بنبش قبر الخليفة عمر بن عبدالعزيز وسرقة محتوياته، ولاقى ذلك استنكاراً وإدانات واسعة داخل سوريا وخارجها.
