الأربعاء 03 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

صحيفة ألمانية: الحياة بمناطق نظام الأسد انتظار للموت!

01 يونيو 2020، 05:41 م
صورة أرشيفية من داخل أحد الأسواق في دمشق
صورة أرشيفية من داخل أحد الأسواق في دمشق

سلطت صحيفة"NZZ"  الألمانية، الضوء على الحياة الصعبة التي يكابدها سكان مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، واصفة إياها بمثابة "انتظار للموت".

ونقلت الصحيفة عن اللاجئ في ألمانيا "جورج عازار" أنه لا يوجد لسكان تلك المناطق حرية التفكير في شيء سوى أسعار المواد الأساسية كالخبز والغاز والكهرباء.

ولفت "عازار" إلى أن سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار يشغل بال السوريين كثيراً في ظل اعتماد النظام على توفير العملة الأجنبية عبر عمليات التهريب.

وذكرت على لسان "حسن عباس" الذي لا يزال يقطن ضواحي دمشق، أن البنية التحتية تعاني من ترهل كبير تزامناً مع زيادة الكثافة السكانية إضافة لانتشار الحواجز وارتفاع وتيرة الاعتقالات ونهب الأموال عليها.

وأشار الدبلوماسي السوري السابق والمنشق عن نظام الأسد، "بسام باربندي" للصحيفة إلى أن النظام يحاول لفت انظار الشعب عن عجزه الاقتصادي عبر مهاجمة مناطق المعارضة.

وقال "باربندي"، "مع انحسار تلك المناطق خسر النظام مورداً مهما لأن هذه المناطق كانت تحتوي على منظمات غير حكومية تجلب النقد الأجنبي لسوريا والذي بدوره ينعش الاقتصاد السوري قليلاً".

وبين أن أكبر دليل على ضعف الاقتصاد لدى نظام الأسد يتمثل بتسبب فيديوهات نشرها رامي مخلوف، بخسارة الليرة السورية نحو 40% من قيمتها.

من جهته، أضافت السورية حنان علي من دمشق "الناس هنا فقدت الثقة ببعضها البعض، كما لم تعد هناك طبقة متوسطة، فقط أغنياء وفقراء".

وأكدت أن أكثر من 80% من سكان مناطق نظام الأسد يعانون الفقر، فيما يكابد الموظفين قلة الرواتب التي تصل في أفضل الحالات إلى 30 دولاراً، مما دفعهم لشراء الثياب المستعلمة.

ولفتت الصحيفة في تحقيقها إلى أن نظام الأسد أصبح معزول دولياً رغم سيطرته على نحو 70% من الأراضي السورية، فيما تعرض نحو 50% من البنية التحتية للدمار.

ونوهت إلى أن كافة السوريين المقيميين بمناطق نظام الأسد، كرروا عبارة "همنا الوحيد البقاء على قيد الحياة، واصفين المجتمع بالعسكري في ظل سيطرة الميليشيات الطائفية".