الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

وسط استنكار أمريكي ورفض فرنسي

إيران تبدأ بزيادة التخصيب وضخ الغاز

06 نوفمبر 2019، 09:05 ص
استنكرت واشنطن الخطوة، وحذرت من أنها قد تقود إلى امتلاك طهران قنبلة نووية
استنكرت واشنطن الخطوة، وحذرت من أنها قد تقود إلى امتلاك طهران قنبلة نووية

قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن بلاده ستبدأ الأربعاء تخصيب اليورانيوم بنسبة 5% في منشأة فردو النووية، في حين استنكرت الولايات المتحدة هذه الخطوة، وحذرت من أنها قد تقود إلى امتلاك طهران قنبلة نووية.

وأضاف صالحي، في بيان، الثلاثاء، أن عملية ضخ الغاز إلى أجهزة الطرد المركزي في منشأة فردو ستنفذ بحضور مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأوضح أن بلاده ستخصب النظائر المستقرة بمنشأة فردو إلى جانب تخصيب اليورانيوم.

كما أكد أن مخزون بلاده من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% كافٍ، وأن إيران قادرة على التخصيب بنسبة مرتفعة في حال نفاد مخزونها حسب الاتفاق النووي.

وكانت طهران وجهت الثلاثاء رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإبلاغها بقرار ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي في منشأة فردو النووية ابتداء من الأربعاء، وذلك ضمن رابع خطوة من خفض الالتزامات الإيرانية بشأن الاتفاق النووي.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستبدأ اليوم الخطوة الرابعة في خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن روحاني قوله إن "الخطوة الرابعة التي سنبدؤها غداً (الأربعاء) ستكون في موقع فردو، لدينا وفقا للاتفاق النووي 1044 جهاز طرد مركزي في مفاعل فردو، وكان من المفترض أن تدور دون ضخ الغاز فيها، اليوم سوف أطلب من منظمة الطاقة الذرية أن تبدأ بضخ الغاز في هذه الأجهزة".

ولفت إلى أن هذه الخطوة قابلة للعودة إذا ما وفت الأطراف الأوروبية بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي.

وشدد روحاني في الوقت نفسه على أن "الجمهورية الإسلامية سترفع مستوى التخصيب بقدر ما تحتاجه".

وأضاف أن "واشنطن تريد استسلامنا أمام العقوبات، لكن الجميع الآن يقول إن العقوبات الأمريكية سياسة خاطئة"، مؤكداً أن طريق الحوار لا يزال مفتوحاً على قاعدة الاحترام المتبادل ووقف كل العقوبات.

في الشأن ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن خفض إيران التزاماتها ببنود الاتفاق النووي يأتي رداً على ما سماه إرهاب واشنطن الاقتصادي.

من جانبها، أعلنت الخارجية الأمريكية في بيان أن استمرار إيران في توسيع عمليات تخصيب اليورانيوم ليس مفاجئاً، وأضافت أن إيران هددت مراراً بالقيام بهذه الخطوة في سياق محاولاتها الصريحة لما سمته الابتزاز النووي.

وأكدت الخارجية الأمريكية أن تمادي إيران في أنشطة تخصيب اليورانيوم هو خطوة كبيرة في الاتجاه الخطأ، وأنه سيؤدي فقط إلى زيادة عزلتها السياسية والاقتصادية.

واعتبرت أن الإجراءات الأخيرة التي نفذتها إيران يمكن في نهاية المطاف أن تساعدها على امتلاك سلاح نووي في حال قررت ذلك.

وكانت الولايات المتحدة انسحبت العام الماضي بصورة أحادية من الاتفاق النووي الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها.

كما أنها تمارس حالياً ضغوطاً قصوى على إيران لإجبارها على التفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي، إلا أن طهران تؤكد أنها لن تدخل في أي مفاوضات ما لم تظهر واشنطن "حسن النية".

من جهتها، قالت الخارجية الفرنسية إن إعلان طهران تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي خرق لبنوده، وأشارت إلى أن باريس لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي، ودعت إيران إلى العدول عن قراراتها.