حذر المصرف المركزي التابع لنظام الأسد، من تسلم حوالات مالية خارج المكاتب والشركات المرخصة أصولاً، مهدداً بملاحقتهم قانونيناً بتهمة "تمويل الإرهاب".
وقال المركزي في بيان نشره، الإثنين: إنه "لوحظ انتشار ظاهرة تسليم الحوالات المالية الواردة من الخارج للمستفيدين منها عن طريق أشخاص مجهولي الهوية".
وأضاف أن تسليم المبالغ يتم في الطرقات العامة عن طريق التواصل عبر مكالمات صوتية بتطبيقات التواصل الاجتماعي وعادة ما تكون الأرقام المستخدمة غير سورية لتجنب تتبعها".
وأشار إلى أن متابعة مجموعة من هؤلاء الأشخاص الممتهنين لهذا النشاط "غير المشروع"، أظهرت أن العديد منهم يعمل "ضمن شبكات موجودة ضمن مناطق تنشط فيها المجموعات الإرهابية".
وشدد المصرف في بيانه على ضرورة استلام المواطنين الحوالات المرسلة إليهم من مكاتب التحويل المرخصة، والتي تسعّر الليرة أعلى بكثير من قيمتها الحقيقة، ليذهب الفرق الذي قد يصل إلى 30% من قيمة المبلغ إلى النظام.
يأتي هذا تزامناً مع اقتراب دخول قانون "قيصر" الأمريكي حيّز التنفيذ في منتصف يونيو الجاري، حيث صُممت العقوبات المُرتقبة بعناية لتضرب نظام الأسد وداعميه في الصميم.
اقرأ أيضاً: معبر باب الهوى يستأنف إدخال مرضى السرطان إلى تركيا
يُذكر أن نظام الأسد يعاني من مشاكل اقتصادية عدة، بسبب صرفه أموال الدولة على حربه ضد الشعب السوري، وعمليات السرقة الكبيرة التي تتم من شخصيات مقربة منه، في ظل تردي أوضاع الموالين الذين يعيشون بمناطق سيطرته.
شاهد: فكم من كُربةٍ أبكت .. أداء خالد الدغيم