السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

"رجال أعمال الأسد"

أبرز ممولي قناة "الدنيا" .. واجهة مزدوجة لنظام الأسد

01 يونيو 2020، 11:38 م
نبيل طعمة
نبيل طعمة

نشرت منظمة "مع العدالة" تعريفاً عن رجل الأعمال التابع لنظام الأسد، نبيل طعمة، الذي يُعدُّ واجهة علمية واقتصادية للنظام، حيث دأب على الخروج في وسائل الإعلام لتبرير انتهاكات النظام وسخّر شركاته لمساعدة النظام على تخطي العقوبات، ويعتبر أحد أبرز ممولي قناة "الدنيا" الموالية للنظام، وذلك في إطار حملتها بملاحقة "رجال أعمال الأسد" لعدم الإفلات من العقاب.

وقالت المنظمة في تقريرها: إنَّ "نبيل طعمة يمزج بين الواجهة العملية والاقتصادية للنظام، حيث حصل على شهادة دكتور مهندس ميكانيك من جامعة أوديسا، ودكتوراه بمرتبة شرف في العلوم الإنسانية، والثقافات العالمية من جامعة سانت فيديس في إيطاليا، كما يحمل شهادة دبلوم هندسية فكرية من T.U من ألمانيا".

وأضافت أنَّه "حصل على العديد من الأوسمة الشرفية أبرزها؛ وسام فارس من مرتبة الشرف باسم مدينة ميلانو ومونزا الإيطالية، والوسام الذهبي من السفارة الأرمنية في الجمهورية العربية السورية، ووسام العرفان من مرتبة الرؤساء القادة بموجب مرسوم جمهوري رئاسي من جمهورية أرمينيا عام 2015، وشهادة تقدير من وزارة الخارجية الأرمنية 2016، وجائزة اليونيسكو للسلام (جان روش) 2007".

وأردفت أنَّه "تم تقليده وشاح الصليب الوردي في حاضرة الفاتيكان بحضور بابا الفاتيكان بنيدكتوس 2008، كما منحته منظمة الاتحاد البرلماني الدولي متعدد الأغراض شهادة التميز الدولية في عام 2016، وحاز على براءة وسام الشرف للجمعية العمومية للاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب".

وأشارت المنظمة إلى أنّه "يتمتع بعضوية اتحاد الكتاب العرب، واتحاد الصحفيين، ونقابة المهندسين، كما أنّه عضو في عدد من الجمعيات الفكرية والأهلية مثل؛ أصدقاء دمشق، والجمعية السورية للمعلومات، والجمعية السورية للعلاقات العامة، والجمعية الجغرافية السورية، ويدير (جائزة نبيل طعمة) للإبداع على مستوى العالم العربي، كما يتمتع بعضوية مجلس الشعب السوري في الدور التشريعي الثاني 2016-2020".

وعلى الرغم من كافة الألقاب والأوسمة التي يحوزها؛ إلا أن ذلك لم يردع نبيل طعمة من مساعدة النظام السوري في ممارسة أعمال القمع وارتكاب جرائم الحرب، حيث دأب على الخروج في وسائل الإعلام لتبرير انتهاكات النظام، وسخّر في الوقت نفسه مجموعة الشركات التابعة له لخدمة النظام ومساعدته على تخطي العقوبات.

ويعتبر في الوقت نفسه أحد أبرز ممولي قناة "الدنيا" الموالية للنظام، كما ساهم عبر “مؤسسة الشرق لتقانة المعلومات” في تزويد الأجهزة الأمنية للنظام بعدد كبير من العتاد الحاسوبي عبر صفقات مشبوهة كانت ترسو على شركته، ليتبين لاحقاً أن هذا الصفقات كانت تتم بإيعاز من ماهر الأسد، والذي يشكل نبيل طعمة واجهة تجارية له، ويساعد على تبيض أمواله.

وتشير المصادر إلى أن نبيل طعمة يعمل على ملاحقة الفنانين الموالين للثورة من خلال شركات الإنتاج الفني التابعة له، والضغط عليهم للعودة إلى النظام، وفي مقابل تلك الجهود؛ يمنح النظام مجموعة طعمة الأفضلية في المناقصات والمعاملات، ففي 2018؛ اشترك طعمة مع رجل الأعمال هيثم جود في مشروعين هما “أبراج دمشق” و”موفينبيك” وقام رئيس الوزراء عماد خميس بزيارة للمشروع يرافقه عدد من الوزراء، وأكد لطعمة استعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات التي يحتاجها المشروعان.

وبالإضافة إلى تسخير أعماله الفنية والتجارية لصال النظام؛ يُسخر نبيل طعمة خلفيته الإعلامية لصالح النظام، حيث كتب 54 مقالاً لخدمة النظام على موقع مجلس الشعب، فضلاً عن تنظيم الندوات والمحاضرات واللقاءات والأعمال الفنية التي تبرر جرائم النظام.

ومن أبرز الشركات والمؤسسات التابعة لمجموعة “طعمة الدولية: “هاواي للديكور والمفروشات” (تأسست عام 1991)، و”الشرق للدراسات والتعهدات”، وطعمة للإعمار (تأسست عام 1995)، و”مؤسسة الشرق لتقانة المعلومات” (تأسست عام 1996)، و”لين للإنتاج والتوزيع الفني” (تأسست عام 1999)، و”الشرق للإنتاج والتوزيع الفني”.

و”مؤسسة الشرق للطباعة والنشر” (تأسست عام 2002)، و”مؤسسة الشرق لخدمات التنظيف” (تأسست عام 2016)، و”مؤسسة طعمة للغذائيات” (تأسست عام 2016)، ومطعم “زمان المجد” (تأسس عام 2004)، وشركة “المحيط الدولية”، وشركة “طعمة للمنظفات”، وشركة “طعمة فارما”، ومجلة “الأزمنة السبعية”، ومجلة “النقد العربي”، و”دار الشرق”، و”مجلة المعارض والأسواق”.

اقرأ أيضًا: بسبب العقوبات يُصبح أبرز رجال أعمال الظل القريبين من دائرة الأسد