كشف مدير فريق منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري محمد حلاج، عن عودة أكثر من ربع مليون نازح إلى مناطقهم التي تهجروا منها في إدلب وحلب.

ونشرت وكالة الأناضول الاثنين، عن حلاج قوله: "إن 285 ألفاً و403 نازحين عادوا منذ سريان الاتفاق التركي الروسي في 6 مارس الماضي لوقف النار في إدلب".

ونوه إلى أن حصيلة العائدين تمثل نحو 57 ألفاً و100 عائلة، حيث لا يزال قسم كبير من النازحين يعيشون في مخيمات قرب الحدود التركية، ويرفضون العودة طالما يسيطر عليها نظام الأسد".

ولفت إلى أن النازحين العائدين يواجهون العديد من الصعوبات، أبرزها القذائف والقنابل غير المتفجرة والدمار الذي حل بمناطق سكنهم بسبب قصف نظام الأسد.

وشدد على حاجة أولئك العائدين للمساعدات العاجلة، بعد أن فضلوا العودة على أن يستمروا في العيش تحت خيم ممزقة في مخيمات عشوائية.

وبين أنه في حال استمر وقف النار في تلك المناطق، فإن عدداً أكبر من النازحين سيعودون لمدنهم وقراهم، خلال الأسابيع والأشهر القادمة.

وكان أكثر من مليون مدني نزح من إدلب، على خلفية عملية عسكرية شنها نظام الأسد وحلفاؤه على المحافظة، في نوفمبر الماضي، حيث توجه قسم منهم للمخيمات قرب الحدود التركية، وآخر للبلدات الخاضعة لسيطرة فصائل الثورة في الشمال.

وأسفرت هجمات ميليشيات الأسد وروسيا وإيران ضد المدنيين في إدلب عن استشهاد أكثر من 1800 مدني، منذ يناير2019.