أعلنت حكومة نظام الأسد، عن تأجيرها لمحطة الحجاز الأثرية وسط العاصمة دمشق لإحدى الشركات الخاصة دون الإفصاح عن اسمها، لإقامة مجمع سياحي وتجاري يحمل اسم "نيرفانا".

وقال مدير المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، حسنين محمد علي، الإثنين: إن "المشروع استقر على شركة خاصة ببدل سنوي قدره 1.6 مليار ليرة، أو 16% من الإيرادات، على أن يزيد البدل السنوي بنسبة 5% كل 3 سنوات".

وأضاف في تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية، أن ملكية المشروع ستعود للمؤسسة بانتهاء مدة الاستثمار البالغة 45 سنة.

وذكرت الصحيفة أن المجمع يتألف من فندق خمس نجوم بمساحة 5100 متر مربع، مع مجمع تجاري ومطاعم وصالات متعددة الأغراض، ويتألف البناء من 12 طابقاً للفندق بكلفة 40 مليون دولار.

اقرأ أيضاً: معامل أدوية النظام ستغلق بأسبوع وبرلماني يصف حكومة الأسد بـ"الفاشلة"

وضج الشارع الدمشقي في تموز/يوليو 2019، عقب تداول أنباء تفيد بنية تحويل نظام الأسد "التكية السليمانية" وما حولها إلى ساحة مطاعم ومحلات لبيع الشاورما والبوظة، إضافة لمشاريع استثمارية أخرى في هذه المنطقة الأثرية.

وأطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حينها، هاشتاغ بعنوان "التكية السليمانية في خطر.. دمشق لن تغفر لكم"، لتسليط الضوء على الانتهاكات التي تنوي حكومة الأسد ارتكابها بحق هذا المعلم الأثري الهام.

شاهد: ثورة الربيع الأمريكي .. وترامب يهدد بقتل البلطجية