أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" المنضوية في صفوف الجيش الوطني السوري، الثلاثاء، منطقة شرقي جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب شمالي سوريا "منطقة عسكرية".
ودعت الجبهة الوطنية في بيان صادر عن المكتب العسكري في فصيل "صقور الشام"، الأهالي إلى عدم التواجد في منطقة شرقي جبل الزاوية العسكرية، وذلك حرصًا على سلامتهم، مشيرة إلى وجوب التقيد بمضمون البيان بدءًا من يوم غدٍ الأربعاء.
وحددت عبر البيان المناطق المعنية وهي: "قرية بينين بالكامل، ومن مفرق المشفى (طريق فركيا – بينين) شرقًا، ومن مجرشة (أبو مسلم) جنوبًا وشرقًا، ومن مفرق رويحة شرقًا، ومن تل سريتل (منطف) شرقًا، ومن المعهد في قرية معرزاف شرقًا، وقرية كدورة بشكل كامل".
ويأتي ذلك في ظل تعرض هذه المناطق إلى قصف متكرر من قبل ميليشيات الأسد الموجودة على أطراف المنطقة، ما يعد خرقًا للاتفاق التركي- الروسي المبرم في 5 مارس/آذار الفائت.
وسبق أن أكد قائد هيئة تحرير الشام "أبو محمد الجولاني"، السبت الفائت، في اجتماع مع مجموعة من وجهاء وناشطي منطقة جبل الزاوية وقوع معركة قادمة لا بدّ منها، وأوضح أن فصائل المنطقة تستعد للمعركة، وطالب الأهالي بالاستعداد أيضًا لها.
يشار إلى أن فريق منسقو استجابة سوريا، قال في بيان الثلاثاء: إن "تصريحات الاحتلال الروسي الأخيرة والتعزيزات العسكرية لميليشيات الأسد، تكشف عن نيته إعادة العمليات العسكرية إلى محافظة إدلب".
اقرأ أيضًا: تسيير دورية تركية روسية جديدة على الطريق الدولي بإدلب