منعت ميليشيات الأسد المياه عن أهالي الغوطة الشرقية في ريف دمشق بشكل متعمد، ما تسبب بحالة إنسانية صعبة تعصف بالمنطقة منذ سنتين.
ونشرت صفحات محلية أن الأهالي يضطرون لشراء المياه سواء للشرب أو الاستخدام العادي بأسعار مرتفعة، الأمر الذي يثقل كاهلهم بمزيد من المصاريف اليومية.
وذكرت أن بعض الأحياء تصلها المياه بشكل متقطع، إلا أنها لا تكفي سوى 10% من احتياجهم اليومي، حيث تحتاج العائلة الواحدة لمياه بقيمة 12 ألف و500 ليرة شهرياً.
وبينت أن ميليشيات الأسد تقوم كل ثلاثة أيام بضخ المياه بشكل بطيء لمنازل الأهالي، فيما لا تصل المياه بعض المناطق بشكل كامل لأيام متتالية.
في السياق ذاته، تستمر ميليشيات النظام بسرقة محصول الأهالي النازحين من منازلهم شمالي سوريا، عقب سيطرتها على مناطق زراعية قبل فترة.
وغرد نشطاء عبر مواقع التواصل، أن النظام استقدم عدداً من الحصادات لاستخدامها في سرقة القمح والشعير من الأراضي في مدينة سراقب.
وكانت الميليشيات قد أقدمت قبل أيام على حرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في مدينة معرة النعمان ومحيطها بريف إدلب الجنوبي.
وسيطر نظام الأسد بدعم روسي وإيراني على المئات من القرى في حماة وإدلب وحلب، خلال عملية عسكرية سبقت إعلان وقف النار في الخامس من مارس الماضي.