أعلن عشرات الأطباء في محافظة إدلب عن رفضهم لقرار نقابة "أطباء إدلب الحرة" شمالي سوريا، القاضي بتحديد تسعيرة الكشف الطبي بالدولار الأمريكي.
وبلغت تسعيرة الكشف الطبي بموجب قرار النقابة الذي نشرته، الأربعاء، في حدها الأدنى للطبيب العام بـ 2 دولار، و6 دولار في حدها الأعلى، وبلغت للطبيب المختص بحدها الأدنى بـ 3 دولار، و8 دولار بحدها الأعلى.
ولاقى القرار استياء شعبياً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بين سكان إدلب، الذين عبروا عن رفضهم له ووصفوه بـ"القرار الجائر"، بسبب الحالة المعيشية المتردية التي يعاني منها أغلب السكان.
من جانبهم، أكد عشرات الأطباء على صفحاتهم الشخصية في "فيسبوك" عدم التزامهم بقرار النقابة أو العمل به، وطالبوا المعنيين بالعدول عن القرار.
وشدد الأطباء في منشوراتهم على ضرورة خدمة النازحين والمهجرين طبياً ومداواتهم، لافتين إلى أن الأهالي يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب التهجير والنزوح ولابد من الوقوف معهم.
اعلن عدم التزامي بقرار تحديد تسعيرة للكشف الطبي الذي انتشر مؤخراً وهذه النقابة لا تمثلني ولست معنيا بها ولا اعلم متى اوكلو انفسهم عنا الكشف الطبي للجميع ولا يقاس بمال واخجل من الحديث عن المال مقابل الانسان
Julkaissut Mahmoud Jomaa Rahal Keskiviikkona 3. kesäkuuta 2020
هذا القرار صدر بدون التشاور مع الاطباء وتم رفضه من قبل الغالبية العظمى من الأطباء.. اطمئنكم لن يتم العمل...
Julkaissut ياسر الكنش Keskiviikkona 3. kesäkuuta 2020
هذا القرار جائر ولا يمثلني ولن اطبقه
Julkaissut احمد الجرك Keskiviikkona 3. kesäkuuta 2020
بالرغم من أن كل شيء أصبح عالدولار حتى أصغر الأمور وأتفهها حتى السلع المحلية...ولكن رحمة بالناس والمرضى في هذه الظروف...
Julkaissut د.رضوان شردوب Keskiviikkona 3. kesäkuuta 2020
يشار إلى أن سعر صرف الليرة وصل إلى 1950 مقابل الدولار الأمريكي، ما يعني أن الكشف الطبي بموجب القرار الجديد يبلغ نحو 4 آلاف ليرة بحده الأدنى، و16 ألف ليرة بحدها الأعلى.
يُذكر أن غالبية سكان محافظة إدلب يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، نتيجة عمليات النزوح المستمرة هرباً من الحملات العسكري التي يشنها نظام الأسد وروسيا على المنطقة، والتي تسببت مؤخراً بنزوح مليون شخص باتجاه الحدود التركية.