الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

"الغرفة الزجاجية" تتسبب باستياء روسي كبير من نظام الأسد

04 يونيو 2020، 02:57 م
تموضع الميليشيات الإيرانية قرب دمشق
تموضع الميليشيات الإيرانية قرب دمشق

كشفت صحيفة "الشرق الأوسط، عن استياء روسي كبير من نظام الأسد، بعدما سمح لميليشيات إيران بالعودة إلى مناطق قرب مطار دمشق الدولي، كان تعهد سابقاً بإخراجها منها.

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته، الخميس: إن "هناك استياء روسي كبير على خلفية تغاضي نظام الأسد عن عودة ميليشيات إيران إلى مناطق حيوية، كان قد تم الاتفاق سابقاً بين موسكو والنظام على إخراجهم منها".

ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام روسية، أن موسكو تواجه مجدداً تراجع النظام عن تعهداته السابقة، بعد وصول ميليشيات إيرانية إلى مجمع بالقرب من مطار دمشق، يطلق عليه تسمية "الغرفة الزجاجية".

وكانت موسكو طلبت من نظام الأسد وضع قيود على الوجود الإيراني في هذه المنطقة، خصوصاً بعد تعرض مطار دمشق لضربات جوية عدة من جانب إسرائيل.

ووفقاً لمعطيات نشرتها شبكة "رامبلر"، فإن المجمع يضم نحو 180 غرفة وكان يستخدم مركزاً لإدارة عمليات ميليشيات إيران، قبل أن يتم إخلاء المنطقة بناء على اتفاق روسي مع نظام الأسد.

 وتعهدت موسكو في وقت لاحق بإعادة ترميم المجمع، وكانت تستعد لضخ استثمارات في هذا المجال، إلا أن ميليشيات إيران واصلت استخدام المجمع لاحقاً لأغراض عدة، بينها تقديم العلاج للمصابين بفيروس كورونا، بحسب للصحيفة.

وأوضحت أن موسكو كانت وضعت خططاً للاستثمار في مطار دمشق وتطويره، واستخدام المناطق المحيطة به، لذلك كانت حريصة على خروج الإيرانيين من المنطقة حتى لا تتعرض لضربات إسرائيلية جديدة.

اقرأ أيضاً: شلل في أسواق دمشق بعد تخطي سعر الدولار حاجز الـ 2000

وتتخذ إيران من منطقة "الغرفة الزجاجية" قاعدة عسكرية لها في دمشق، وتدير عملياتها العسكرية من خلال مقاتلي الحرس الثوري، والميليشيات الإيرانية الأخرى التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد.

ويتكون المبنى من 180 غرفة، ويضم العديد من الدوائر مثل مكافحة التجسس والخدمات اللوجستية والدعاية وقيادة الميليشيات، إضافة لخزائن تحتوي على ملايين الدولارات، وفقاً لتقرير بريطاني سابق.

شاهد: فكم من كُربةٍ أبكت .. أداء خالد الدغيم