ذكرت وسائل إعلام محلية أن الفصائل الثورية عززت نقاط التماس الفاصلة بين مواقعها ومناطق الميليشيات الروسية جنوب إدلب بمزيد من القوات، بعد تزايد خروقات روسيا لوقف إطلاق النار في المحافظة.
وأشارت الوسائل، الجمعة، إلى أن حملة "ارمِ معهم بسهم" نشرت صوراً أظهرت تدريبات مقاتلي الفصائل، في عدة معسكرات متفرقة بالشمال السوري.
ونقلت عن "وسام القسوم" أحد القائمين على الحملة، والمطلع على الواقع الميداني في إدلب، قوله: إن "الفصائل بدأت منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بالعمل على إعادة ترتيب صفوفها وتعويض الاستنزاف الذي تعرضت له في المعركة الأخيرة".
ونوّه إلى أن الحملة قامت بزيارة العديد من المعسكرات التدريبية ولقاء القادة العسكريين والمقاتلين، مبيناً أن الفصائل بذلت وسعها في الاستعداد لمواجهة العدو ورفع كفاءة المقاتلين.
وأكد أن الفصائل عززت جبهات القتال، ودعّمت نقاط الرباط، كما رفعت الجاهزية على طول خطوط التماس مع العدو.
اقرأ أيضاً: واشنطن: حان الوقت لإنهاء الحماية الروسية لنظام الأسد
يشار إلى أن روسيا وميليشياتها مؤخراً استقدمت تعزيزات عسكرية إلى محيط منطقة جبل الزاوية، كما كثفت من خروقها لوقف إطلاق النار.
