أفرجت السلطات الإيرانية عن جندي سابق في البحرية الأمريكية محتجز لديها "ﻷسباب طبية" مقابل سماح الولايات المتحدة لطبيب أمريكي من أصل إيراني بزيارة إيران.

ونقلت وكالة "رويترز"، الخميس، عن "محامٍ ومسؤول أمريكي" لم تسمّه: إن "طهران أطلقت سراح الجندي مايكل وايت الذي رافقه براين هوك المبعوث الأمريكي المعني بملف إيران من مطار زيوريخ في طريق عودته إلى الولايات المتحدة التي سمحت بالمقابل للأمريكي من أصل إيراني ماجد طاهري بزيارة بلده".

بدوره، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تلك الحادثة مثالاً نادراً على التعاون بين الجانبين، فيما عبَّر متحدث باسم البيت الأبيض عن أمله في أن تؤدي إلى انفراجة في "العلاقات المريرة".

وكان "وايت" وهو محارب قديم في البحرية الأمريكية قد أصيب بفيروس كورونا أثناء احتجازه في إيران منذ 2018، وقد أفرجت السلطات الإيرانية عنه في منتصف آذار/ مارس لكنه بقي محتجزاً في إيران تحت الوصاية السويسرية لأسباب طبية.

ولم تكشف إيران عن الجرم الذي ارتكبه "وايت" حتى اليوم فيما تعتبره واشنطن "رهينة أمريكياً سابقاً" وفقاً لوصف الرئيس دونالد ترامب.

وفي المقابل وصل "طاهري" إلى بلاده، الأربعاء، وهو أستاذ إيراني كان مسجوناً في الولايات المتحدة وقد اتهم بسرقة أسرار تجارية إلا أن القضاء برأه من التهمة.

اقرأ أيضاً: "كورونا" يجبر أمريكا وإيران على إتمام صفقة تبادل سجناء

يُشار إلى أن سويسرا أصبحت تمثل المصالح الدبلوماسية الأمريكية في إيران منذ قطع العلاقات بين طهران وواشنطن عام 1979 عقب ما يُسمى بـ"الثورة اﻹسلامية" بإيران.