ادعت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، أن ضريح الخليفة الأموي "عمر بن عبد العزيز" في حالة جيدة ولم يتم نبشه وتخريبه كما روجت وسائل إعلام وصفتها بـ"المعادية".
ونشرت وسائل إعلام نظام الأسد، الجمعة، صوراً لضريح الخليفة وهو بصورة جيدة دون أي يكون عليه أي آثار للتخريب والنبش الذي ظهر في فيديوهات تداولها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأصدرت وزارة الأوقاف في حكومة النظام بياناً، زعمت فيه عدم تعرض الضريح للنبش، متهمة في الوقت نفسه فصائل الثوار بتخريبه ونبشه أثناء سيطرتهم على مدينة معرة النعمان الذي يقع الضريح قربها.
بالمقابل، أكدت مصادر محلية أن نظام الأسد عمل على إعادة ترميم الضريح بعد تخريبه ونبشه من قبل ميليشياته، بسبب الإدانات العربية والإسلامية الواسعة التي تعرض لها.
وتداول ناشطون في وقت سابق، تسجيلاً مصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر قيام ميليشيات الأسد وإيران بنبش قبر الخليفة عمر بن عبد العزيز وتخريبه.
وظهر في التسجيل ضريح الخليفة الأموي، وقد أزيح عنه التراب بالكامل، إضافة لنش قبر زوجته فاطمة بنت عبد الملك، فضلاً عن تخريب المكان من قبل ميليشيات الأسد.
اقرأ أيضاً: مقتل المسؤول عن إحراق ضريح الخليفة "عمر بن عبد العزيز" بإدلب
يُذكر أن ضريح الخليفة عمر يقع قرب مدينة معرة النعمان في بلدة الدير الشرقي، جنوبي إدلب، وكان سابقاً مقصداً للسياح والزوار بشكل دوري، وله مكانة مرموقة لدى أهالي المنطقة الذين حافظوا عليه في ظل المعارك.