ارتفعت أعداد الإصابات الجديدة بفيروس "كورونا" بمعدل أسرع من أي وقت مضى في جميع أنحاء العالم.
وأفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أمس الجمعة، بأن معدل الزيادة بلغ أكثر من 100 ألف حالة يوميًا، على متوسط سبعة أيام.
وأشارت الشبكة إلى أن الحالات الجديدة خلال أبريل/نيسان الفائت، لم تتجاوز حاجز المائة ألف في أي يوم، ولكن منذ 21 مايو/أيار، وحتى الخميس 4 يونيو/حزيران، لم يشهد العالم سوى في خمسة أيام عدد إصابات أقل من 100 ألف يوميًا، وذلك وفقًا لبيانات من جامعة "جونز هوبكنز" التي تعد مرجعًا في تتبع أرقام كورونا.
وأوضحت أن الحالات الجديدة المبلغ عنها وصلت إلى أعلى مستوى لها عند 130400 يوم 3 يونيو/حزيران الجاري.
وأرجعت الشبكة تفسير الزيادة في معدل الحالات الجديدة إلى زيادة قدرات إجراء الاختبارات، ولكن ما يزال هناك قصورًا بهذا الشأن في دول عدة.
وأمس الجمعة، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن بعض الدول تشهد "زيادات طفيفة" في حالات الإصابة بفيروس "كورونا" بعد تخفيف قيود العزل، مضيفة أنه يتعيّن على الناس الاستمرار في حماية أنفسهم من الفيروس.
من جهتها، قالت مارغريت هاريس المتحدثة باسم المنظمة: إن "بؤرة الجائحة تتمركز حاليًا في أميركا الوسطى والجنوبية والشمالية وخصوصًا الولايات المتحدة".
وأضافت في إفادة صحفية بمقر الأمم المتحدة في جنيف، أنه "فيما يتعلق باتجاهات تصاعدية طفيفة (للإصابات)، نعم نرى هذا في دول بجميع أنحاء العالم، وأنا لا أتحدث هنا عن أوروبا على وجه الخصوص، عند تخفيف إجراءات العزل العام، وتخفيف تدابير التباعد الاجتماعي، يفسر الناس هذا في بعض الأحيان على أن الأمر قد انتهى".
وأردفت أن الأمر "لم ينته بعد، ولن ينتهي حتى اللحظة التي لا يكون فيها الفيروس موجودًا بأي مكان في العالم".
وفي آخر حصيلة لوفيات الفيروس بحسب موقع "worldometers.info" اليوم السبت، 398,702 حالة وفاة، بينما عدد المصابين بلغ 6,876,347 حالة، في حين تعافى 3,370,044 شخصًا من هذا المرض المميت.
وسجلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 108.708 من بين 1.883.656 إصابة، وأعلنت تعافي 485 ألفًا وشخصين على الأقل، تليها المملكة المتحدة بـ40.261 وفاة من بين 283.311 إصابة، ثم البرازيل مع 34.021 وفاة (614.941 إصابة) ثم إيطاليا مع 33.774 وفاة (234.531 إصابة) وفرنسا 29.111 وفاة (190.052 إصابة).
اقرأ أيضًا: تزايد أعداد المصابين بـ"كورونا" في مناطق نظام الأسد
