تعمل ميليشيات الأسد في منطقة الحميدية وسط العاصمة السورية دمشق، على تأمين عمليات نشل وسرقة، إضافة لترويج المخدرات والحبوب المهدئة.
ونشرت صفحات ومواقع محلية أن عشرات حالات السرقة تقع بشكل يومي في المنطقة، حيث يتم استهداف النساء وكبار السن في الدرجة الأولى.
وبينت أن القائمين على عمليات النشل يستهدفون تلك الفئة لسهولة سحب الحقائب منهم وعدم قدرتهم على اللحاق بهم حال تم اكتشافهم أثناء السرقة.
وأشارت إلى أن عناصر الميليشيات وعدد من موزعي الأدوية غير المرخصين هم مد يديرون تلك العمليات بشكل سري بتسهيل من الحواجز الأمنية.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يؤكد رفضه لشروط إلغاء قانون "قيصر"
وذكرت أن ميليشيات الأسد تأخذ مبالغ كبيرة بشكل دوري مقابل تسهيل عمليات ترويج المخدرات وغض الطرف عن السرقات في تلك المنطقة.