تتكتم وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد على إصابات جديدة بفيروس "كورونا" جرى اكتشافها على معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
ونشر موقع "سوريا24" السبت، أن المعبر المذكور شهد استنفاراً أمنياً عقب اكتشاف الإصابات وسط تستر من قبل الوزارة والجهات المسؤولة.
وبين أن الحالات الجديدة اكتشفت بين سائقي الشاحنات التجارية ومخالطين لهم، حيث تم ترحيلهم لمركز الحجر في خربة غزالة بريف درعا.
وكانت مديرية الصحة في درعا أكدت تسجيل 4 إصابات جديد بـ"كورونا" داخل بلدة الطيبة شرق درعا، إلا النظام لم يعترف بها بشكل رسمي حتى الآن.
وكشفت وكالة " سبوتنيك" في وقت سابق، أن سوء الخدمة والتقصير في الأداء داخل مراكز الحجر الصحي بمناطق نظام الأسد أدى لارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بـ"كورونا".
اقرأ أيضاً: ميليشيات الأسد تُؤمن عمليان نشل وبيع مخدرات بدمشق
ونقلت عن مصادر محلية أنه حصل تأخير في نقل عشرات المصابين من مركز السكن الجامعي في دمشق ما أدى لتفشي المرض داخله، فيما يفتقر المكان للكمامات والتعقيم.
وتعترف وزارة الصحة لدى نظام الأسد بأنه تم حجر 6 آلاف و781 شخصاً منذ مارس وحتى مايو من العام الجاري، تم خروج 4 آلاف و224 منهم.