شدد رئيس الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة على أن رئيس النظام بشار الأسد والمحيطيين به هم الجهة الوحيدة المسؤولة عن كافة أشكال معاناة الشعب السوري وآخرها انهيار الاقتصاد.
وأشار العبدة في تصريح له الأربعاء، إلى أن نظام الأسد رهن مقدرات سوريا وإمكانياتها الاقتصادية ومستقبلها لصالح روسيا وإيران عبر اتفاقيات مذلة.
وذكر أن الوضع في سوريا وصل لحال غير مسبوق، حيث أن أكثر من 85% من السوريين تحت خط الفقر، وما يزيد عن 11 مليون بحاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة.
وأكد أن الثورة السورية هدفت لتمكين الشعب من استعادة حريته وقراره، وليس الوصول إلى السلطة التي يجب أن يختارها الشعب.
وقال: "إن الائتلاف يعمل على مراجعة جميع الاتفاقيات التي أبرمت والوقوف عند أثرها على مستقبل واستقلال سوريا باعتبارها تمت من جهة غير شرعية".
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تتوعد نظام الأسد بعقوبات إضافية.. والسبب!
ونوه إلى أن قانون "قيصر" الأمريكي يحمي المدنيين، ويستهدف عصابة النظام وكل من يدعمهم ويحرمهم الاستفادة من "الفيتو"، مطالباً السوريين بعدم تفويت هذه الفرصة.
وبين العبدة أن التظاهرات الأخيرة في سوريا لها دلالات عميقة بما تحمله من شعارات وفق كل مكان تنظم فيه، مؤكداً للسوريين أن المرحلة الحالية تعتبر مخاض لولادة سوريا جديدة وانهيار عصابة الأسد.