أقدمت سيدة سورية لاجئة في لبنان، على الانتقام من ابن عمتها بطريقة وحشية، بعد أن حاول اغتصابها قبل عامين وتسبب بطلاقها من زوجها.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن قوى الأمـن الداخلي عثرت على جثة شخص مجهول الهوية، في العقد الثالث من العمر، مصابة بعدّة طعنات في الصدر والظهر داخل منزل مهجور في محلة نحلة بالبقاع.
وتمكنت قوى الأمن بعد التحقيقات من تحديد هوية المغدور، وهو سوري الجنسية (31 عاماً)، وكشفت هوية المشتبه بها بتنفيذ الجريمة، وتبيّن أنها ابنة عمة المجني عليه (29 عاماً).
واعترفت المرأة بتنفيذها جريمة القتل بمفردها عن سابق رصد وتصميم، انتقاماً منه لقيامه بمحاولة اغتصابها منذ قرابة عامين، عندما كانت وعائلتها تعيش في لبنان.
وقالت إن زوجها طلقها نتيجة معرفته بمحاولة الاغتصاب وحرمها من مشاهدة أولادها، وحضرت من سوريا إلى لبنان للانتقام من المجني عليه.
وأضافت أنها قامت باستدراجه إلى المنزل حيث كانت تقيم وعائلتها، فدسّت له السم في العصير، وعندما بدأت تظهر عليه عوارض التسمم قامت بطعنه بواسطة سكين في صدره وظهره.
اقرأ أيضاً: عاد بنفس اليوم.. بوتين استدعى بشار الأسد سراً إلى موسكو
وسبق أن أقدم لاجئ سوري في حي كرم التين ببلدة زغرتا اللبنانية، على إحراق سوري آخر بسبب مطالبة الأخير بمبلغٍ من المالِ استدانه منه الجاني قبل فترة.
يُذكر أن لبنان يستضيف نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، منهم حوالي 950 ألفاً مسجلين رسمياً لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.