امتنع الموالون لنظام الأسد في العاصمة دمشق عن المشاركة في مسيرة مؤيدة، كان قد دعا إليها النظام بوقت سابق، بهدف إظهار التأييد الشعبي لنظامه كعادته في كل مرة.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، أن الموالين في العاصمة عزفوا الخميس الماضي عن النزول إلى ساحة الأمويين وسط دمشق لحضور مسيرة تأييد لبشار الأسد.
وأضافت المصادر أن نظام الأسد دعا إلى المسيرات لمواجهة المظاهرات الغاضبة التي خرجت ضد نظامه خلال الأيام الماضية، والتي طالبت بإسقاطه نتيجة الانهيار الاقتصادي الحاصل في البلاد.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرتها صفحات موالية للنظام ساحة الأمويين وقد تجمع فيها عشرات الأشخاص فقط، ما تسبب بإرباك لوسائل إعلام النظام وتجاهل نقلها على الهواء مباشرةً.
وأشارت المصادر إلى أن إعلاميي النظام تذمروا بسبب قلة الحضور الشعبي، واقترحوا الإعلان عن مسيرة أخرى بمكان غير ساحة الأمويين لأنها تُظهر أن العدد قليل جدّاً بسبب مساحتها الواسعة.
وكانت عدة مظاهرات مناهضة لنظام الأسد خرجت في السويداء والجولان المحتل، بعد انهيار الليرة السورية وارتفاع الأسعار، طالب المتظاهرون خلالها الأسد بالرحيل ونادوا بإسقاط نظامه مع كافة أركانه.
اقرأ أيضاً: "الجربا" يوجه اتهاماً مفاجئاً للميليشيات الكردية المتواجدة شرقي سوريا
يُذكر أن القطاعات التجارية في مناطق النظام أصيبت بالشلل نتيجة القفزات المتسارعة لسعر الصرف، كما أوقفت محال الصاغة بالمدن السورية بيع وشراء الذهب وامتنعت شركات الصرافة عن تبديل العملات.