طالبت "رابطة مهجرين سوريا" بمدينة الباب شرق محافظة حلب شمالي سوريا، بأن يكون لها مقعد عضوية في المجلس المحلي بالمدينة، من أجل تمثيل المهجرين الذين يشكلون نسبة كبيرة بالمنطقة.
وقال رئيس روابط المهجرين بمنطقة الباب الشيخ سعيد درويش في تصريح خاص لـ"آرام" الأحد: إن "رابطة المهجرين تضم جميع السوريين المهجرين من المحافظات الأخرى، الذين قطنوا في مدينة الباب".
وأضاف أن "هؤلاء المهجرين الذين يشكلون نسبة 70 بالمائة من عدد السكان يقيمون في الباب منذ أكثر من أربع سنوات وشاركوا في معارك تحريرها من تنظيم داعش، وساهموا في بنائها وإدارتها".
وتابع درويش "يرى هؤلاء المهجرون أن يكون لهم حق بعضوية المجلس المحلي إلى جانب أهالي مدينة الباب، وذلك لوجود كفاءات بينهم قادرة على المشاركة الفعالة في إدارة المنطقة، وخصوصاً مع التقصير الملحوظ بأداء المجلس خلال الفترة الماضية".
وأوضح درويش أن "ممثلين روابط المهجرين قدموا مرشحين لهم للانتساب إلى عضوية المجلس المحلي، والأخير رفض رغم أن النظام الداخلي في المجلس لا يمنع مشاركتهم، وصدموا برفض الطلب دون إيضاح الأسباب"، لافتاً إلى أن المرشحين تم اختيارهم بعد تشكيل لجنة مختصة.
وطالب بإعادة الأختام إلى مخاتير المناطق التي كانت تسهل المعاملات المدنية مجاناً للمهجرين سابقاً، قبل أن يستولي المجلس المحلي بالباب عليها ويفرض رسوم مالية.
وسكنت آلاف العائلات المهجرة من محافظات سورية مختلفة مدينة الباب، بعد عمليات تهجير قسري تعرضوا لها من قبل نظام الأسد وروسيا خلال السنوات الماضية.
اقرأ أيضاً: القضبان فرقتهم.. ألمانيا تضج بقصة حب هوليودية بطلها شاب سوري
يُذكر أن الجيش السوري الحر سيطر على الباب مطلع عام 2012، وشاركت فصائل المدينة بدخول مدينة حلب بعد نحو عام، لتخضع لسيطرة تنظيم "داعش" مطلع عام 2014، قبل أن يحررها الجيش الحر بمشاركة الجيش التركي بعملية "درع الفرات" في شباط/ فبراير 2017.
شاهد: غريغور الأسد _ المحتال الذي باع بلدًا مزيفًا بأكمله _ بماذا يشبه حكام العرب