أوضح دبلوماسي غربي أنه يرجح استهداف روسيا لمناطق في إدلب بالسلاح الكيماوي، خلال الوقت الذي تنتظر فيه "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" إصدار أول تقرير لتحديد مرتكبي الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا".

وبحسب موقع "المدن" اللبناني، نوه الدبلوماسي الذي طلب عدم كشف هويته، إلى احتمال قيام روسيا باستخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب، مشدداً على أن الروس يستخدمون هذه الوسيلة لترهيب الحملة العسكرية التي يقومون بها، كما أوضح أن الأمر جدي.

وفي ذات السياق، قال المدير العام لـ"منظمة الأسلحة الكيماوية" "فرناندو أرياس": إن الهيئة العامة للأمم المتحدة تنتظر ردوداً من نظام الأسد حول التحقيق في الادعاءات بوجود سلاح كيماوي لديه، وهل فعلاً لا يملك النظام أيّ أسلحة منها بعد تدمير ترسانته سابقاً.

وسعت روسيا للتلاعب في تحقيقات قصف نظام الأسد لمدينة دوما في الغوطة الشرقية في 7 نيسان من عام 2018 من خلال ادعائها بأن لديها "معطيات إضافية جمعها خبراء لديها تخص حادث دوما"، غير أن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت مسؤولية النظام عن هذا الهجوم الذي راح ضحيته عشرات المدنيين ومعظمهم من الأطفال.

يشار إلى أن أن وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" قد أشار إلى أن بلاده تأكدت من استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي في التاسع عشر من شهر أيار/ مايو الماضي أثناء هجومه على محافظة إدلب، كما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية وجود مؤشرات على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية في الكبينة شمال اللاذقية في التاريخ الآنف ذكره، وتوعدت بالرد على ذلك بالتعاون مع حلفائها.