تجددت المظاهرات المناهضة لنظام الأسد في محافظة درعا جنوبي سوريا، وسط تصاعد عمليات التصفية والاغتيالات بحق شخصيات متعاملة مع أجهزة النظام الأمنية.
وذكرت شبكة "تجمع أحرار حوران"، أن أهالي مدينة طفس بريف درعا الغربي خرجوا في مظاهرة مساء الأربعاء، طالبوا خلالها بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط نظام الأسد وطرد الميليشيات الإيرانية من سوريا.
وأشارت إلى أن المتظاهرين هتفوا للمدن السورية الثائرة، ورفعوا لافتات كتب عليها: "السهل والجبل أخوان"، "ارحل بدنا نعيش"، "سوريا لينا وما هي لبيت الأسد".
من جهة أخرى، استهدف مجهولون القيادي السابق في الجيش الحر عماد أبو زريق، ومرافقه عامر الراضي، عبر تفجير دراجة نارية مفخخة قرب إحدى الاستراحات بجانب معبر نصيب الحدودي.
وتزعم أبو زريق الذي انضم لشعبة المخابرات التابعة لميليشيات الأسد مجموعة محليّة من أبناء منطقة نصيب، وذلك بعد إجرائه التسوية، عقب عودته من الأردن.
وكانت ميليشيات الأسد في درعا أجبرت الطلاب والموظفين على الخروج في مسيرة مؤيدة لبشار الأسد.، بعد تهديد الطلبة والموظفين بالفصل النهائي في حال التخلف عن المشاركة.
ونشرت صفحات موالية صوراً للمسيرة وعلى رأسها محافظ درعا الجديد مروان شربك، حيث شهدت التظاهرة إلقاء كلمات تمجيد بـ"الأسد" ونظامه في سوريا.
اقرأ أيضاً: تحركات عسكرية للفرقة الرابعة في حوض اليرموك غربي درعا
يُذكر أن محافظات درعا والسويداء شهدت خلال الأيام الماضية، خروج مظاهرات مناهضة لنظام الأسد، طالبت برحيل بشار الأسد، وذلك نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
