قال المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن": إن "تركيا تنظر إلى رأس النظام السوري "بشار الأسد" على أنه فاقد للشرعية"، مؤكداً أن وقف إطلاق النار في إدلب صامد.

وأشار قالن، خلال مشاركته بندوة نقاشية افتراضية نظمتها مؤسسة "كونراد أديناور" السياسية، الجمعة، إلى أن بلاده باتت بسبب الأزمة السورية الدولة الأكثر على مستوى العالم استقبالاً للاجئين، مضيفاً أنه"وضع كهذا غير عادل وقد لا يستمر".

وتابع أن "هناك دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وإيران لم تتعاطَ مع الأزمة السورية إلا من أجل مصالحها الإقليمية، وهذه نفس الأخطاء التي ارتكبت بالعراق".

وحول الملف الليبي، قال: إن "تركيا تعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار هناك، وتعلق آمالاً على مؤتمر برلين الذي انعقد بالعاصمة الألمانية في كانون الثاني/ يناير الماضي".

وأضاف "وقف إطلاق النار الذي تمخض عن ذلك المؤتمر تعرض للانتهاك مرات عديدة من قبل قوات حفتر، ورغم ذلك ما زالت دول مثل روسيا، والإمارات وفرنسا تقوم بدعمه".

وأكد أن حكومة الوفاق الوطني هي الحكومة الشرعية المعترف بها من الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن بلاده وقعت معها العام الماضي اتفاقية عسكرية بناء على رغبتها.

واستكمل "الكل يقر بأن تركيا أعادت التوازن لليبيا، ونحن نرغب في وقف الصراع هناك، وندعم أي حل سياسي يضع وحدة التراب الليبي ضمن أولوياته؛ غير أنه لم تعد هناك ثقة بحفتر، هو فقط يريد كسب مزيد من الوقت".

اقرأ أيضاً: صور .. 2056 شهيدا قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد

يشار إلى أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ورئيس الوزراء الليبي "فايز السراج" وقعا أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مذكرة تفاهم شملت عدة جوانب عسكرية وأخرى تتعلق بتحديد مجالات الصلاحية البحرية.