ذكرت وسائل إعلام موالية أن عدنان الأسد، طالب ابن عمه رئيس النظام، بإقالة كل من بثينة شعبان ولونا الشبل، مستشارتي ابن عمه بشار وبـ"إعادة الاتحاد النسائي ومنع أي تنظيم نسائي آخر".
ونشر الأسد، السبت، رسالة طويلة على صفحته في "فيسبوك"، جاء فيها: " إن وجود شعبان والشبل في القصر الجمهوري يضر كثيرًا ولا ينفع بشيء ويكفي أنهما أصبحتا مادة دسمة عند وكالات الأنباء المعادية، فيجب عزلهما حتى لو كانتا أطهر من ماء المزن".
واعتبر ابن عم رأس النظام "عدنان الأسد"، مسؤولي نظام الأسد بأنهم "الأسوأ في تاريخ البشرية".
وقال ساخرا، إن "حمدان أدعى بأنه يجوع لأنه لا يملك الوقت الكافي للأكل، وان الراتب يكفي المواطن، وقد آلمني هذا الكلام كثيرًا".
وانتقد الأسد وزارة الأوقاف واعتبر مرسومًا أصدره بشار الأسد لتنظيم عمل الوزارة "انقلابًا على الإسلام وعلى مصالح الشعب، وعلى الوحدة والحريَة والاشتراكية".
ونوّه إلى أن لديه الكثير من الانتقادات عن مسؤولي نظام الأسد إلا أن "الحديث عنهم يطول أكثر من الحديث عن الأفاعي، كما يقال في منطقتنا، وشتان بين الأفعى والمسؤول، لأن الأفعى تصيب شخصًا واحدًا باللدغة الواحدة، بينما المسؤول يصيب بلدغته الملايين".
وأكد أن الشعب يطالب ببتر رؤوس الفساد، مضيفاً أن "أغلبهم معروفين من قبل الجميع وصاروا أشهر من أبو رغال"، مطالباً بمحاسبة "كل مسؤول مقصر وعدم إعفائه من مهامه دون حساب".
اقرأ أيضاً: إرسال الطلاب لمناطق نظام الأسد.. حماقة من الآباء أم خيانة للثورة؟
يذكر أن عدنان الأسد هو ابن إبراهيم أسد الأخ غير الشقيق لحافظ أسد وهو لواء متقاعد من مواليد عام 1943.
