أطلق ناشطون أتراك حملة تضامن مع طفلة سورية عبر "تويتر"، كانت تعرضت للاغتصاب على يد شاب تركي في ولاية ولاية دنيزلي غربي البلاد.
ونقل موقع "الجسر تورك" عن ناشطة تركية قولها بعد أن شاركت صورتها: "طفلة في التاسعة من عمرها تتعرض للاغتصاب، فلتقم القيامة ولنمت جميعاً لأن بلادنا لم تسمع عن تلك الجريمة شيئاً".
وأضافت "ما تزال في التاسعة من عمرها ومن ذوي الاحتياجات الخاصة أيضاً، اغتُصبت في دنيزلي، ولم يُعتقل الجاني، كم طفلة أخرى سيغتصب هذا المنحرف لكي يُعتقل؟".
وختمت الناشطة تغريدتها بوسم "كن صوت ريان"، في إشارة إلى الطفلة السورية، ولاقى الوسم انتشاراً واسعاً عبر تويتر خلال ساعات قليلة.
وعلقت ناشطة أخرى على الجريمة بالقول: "الشرطة طلبت من عائلة الضحية الانتظار وأرسلتها إلى المنزل، هل تنتظرون فرار المجرم؟ بانتظار صدور بيان من الجهات المسؤولة".
وكتبت ثالثة: "طفلة لاجئة تعرضت للاغتصاب من قبل شاب تركي، عائلة الطفلة تشكو تعتيم الإعلام وعدم إطلاع الرأي العام على الجريمة".
وكانت وسائل إعلام عربية تداولت قبل نحو أسبوع خبر اغتصاب الطفلة السورية على يد تركي، بعد أن استدرجها من حديقة إلى منزل مهجور في منطقة ديلك طاش.
وأوضحت الضحية بأن الجاني استدرجها بذريعة شراء حلويات، حيث ربطها بحبل وأقدم على اغتصابها والاعتداء عليها بالضرب عند مقاومتها.
اقرأ أيضاً: مقتل أربعيني من إدلب في السويداء بظروف غامضة
وترك التركي الطفلة مقيدة في المنزل المهجور، حيث تمكنت من فك الحبل والهرب، لتصل إلى المنزل نصف عارية والدماء تسيل منها.
وألقت الشرطة القبض على الفاعل في اليوم التالي، وأخبروا عائلة الطفلة أن تنتظر موعد المحكمة خلال فترة تمتد من شهر إلى 3 أشهر، مؤكدين أن الجاني سيبقى موقوفاً لحين صدور حكم القضاء بحقه.