أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها استعادت 10 أطفال يتامى من أبناء الجهاديين الفرنسيين الذين قاتلوا في صفوف تنظيم "داعش" في سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان، الإثنين، أن هؤلاء الأطفال تم تسليمهم إلى السلطات الفرنسية بعد جلبهم من مخيمات في شمال شرقي سوريا.
وكانت باريس كشف بوقت سابق أنها تريد إعادة قسم من نحو 150 طفلاً من أبناء جهاديين فرنسيين، تم الإبلاغ عن وجودهم في سوريا في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الكردية.
ويتواجد هؤلاء الأطفال في شمال شرقي سوريا مع أمهاتهم في مخيمات تديرها الميليشيات الكردية، منذ انهيار تنظيم "داعش" عام 2017.
وتستبعد فرنسا أي عمليات لإعادة راشدين أو مقاتلين أو زوجات يعتبرن ناشطات في التنظيم، رغم مطالبة محامي العائلات بذلك.
اقرأ أيضاً: مقتل أربعيني من إدلب في السويداء بظروف غامضة
وتعتبر قضية أطفال الجهاديين قضية جدلية في الدول الأوروبية، التي تخشى أن يكبر الأطفال وينخرطوا في صفوف التنظيمات "الإرهابية".
وتتخوف البلدان الأوروبية من انتقال مقاتلي تنظيم داعش إليها بعد هزيمتهم في سوريا، ما دفع بعض الدول إلى اتخاذ إجراءات لمنع وصولهم.
وترفض الميليشيات الكردية محاكمتهم على الأراضي السورية بمناطق سيطرتها، مطالبة بإرسالهم إلى الدول التي أتوا منها ومحاكمتهم على أراضيها.