أعلنت الرئاسة التركية الخميس، عن شرط استمرار وقف إطلاق النار من قبل حكومة الوفاق الليبية مع ميليشيات الانقلاب بقيادة خليفة حفتر.
وأكد المتحدث باسمها إبراهيم قالن، أنه يجب إلزام ميليشيات حفتر بالانسحاب من سرت والجفرة، وعودة الأطراف الفاعلة لاتفاق الصخيرات عام 2015.
وذكر "قالن" أن الدعم الفرنسي لحفتر جعله يشكل مصدر خطر على ليبيا عبر ممارسته الفوضى، مشيراً إلى أن روسيا أيضاً تواصل دعمه، وأن أنقرة ستوصل رسالتها حول ذلك لموسكو.
وبين أن الولايات المتحدة الأمريكية مترددة بإبداء دور حاسم في ليبيا، حيث كانت تدعم حفتر في البداية إلا أن تقربه من روسيا أوقفها عن ذلك.
اقرأ أيضاً: "حفتر" وداعموه مطلوبون للقضاء الأمريكي
وشدد على أن حفتر وداعموه طامعون بموارد ليبيا، موضحاً أن شمال إفريقيا والبحر المتوسط وأوروبا وجنوب حلف الأطلسي معرضون للخطر الأمني حال حدوث فراغ أمني بالمنطقة.
وقال: "الجميع يعلم أنه بدون تركيا لا يمكن القيام بأي خطط في الشرق المتوسط، ومن يحاول ذلك سيتلقى منها الرد اللازم".
وأضاف "أبرامنا اتفاقاً مهما مع ليبيا ومستعدون لإبرام اتفاق مماثل مع دول أخرى في شرق المتوسط، وقد قدمنا عرضاً لدول أخرى غير ليبيا، لكي نجعل المتوسط منطقة سلام".
