الإثنين 06 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

مقتل 4 محتجين عراقيين ومحاولات لقطع جسور بغداد

07 نوفمبر 2019، 02:10 م
تواصل قوات الأمن تفريق المظاهرات بالقوة
تواصل قوات الأمن تفريق المظاهرات بالقوة

قتل 4 متظاهرين عراقيين، جراء إطلاق نار على مظاهرة شعبية من قبل القوات الأمنية في شارع الرشيد وسط العاصمة بغداد، أثناء تفريق مظاهرة احتجاجية، حيث حاول المتظاهرون إزالة الحواجز التي تغلق الشارع.

وذكرت وكالة "رويترز"، الخميس، نقلاً عن مصادر طبية، أن 4 متظاهرين قتلوا برصاص القوات الأمنية، خلال تفريق تظاهرة في بغداد، دون مزيد من التفاصيل.

من جانبه أعلن قائد الجيش العراقي في بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي، أن قوات الأمن أعادت فتح جميع الطرق بالعاصمة، والتي قطعها محتجون على مدى أيام.

وأردف المحمداوي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية، أن "بغداد لم تشهد اليوم أي قطوعات (للطرق) تعرقل انسابية حركة تنقل المواطنين".

وخلال الأيام الماضية، قطعت عدة طرق في العاصمة بغداد نتيجة محاولة المتظاهرين السيطرة على جسور تفصل بين جانبي بغداد، إلا أن قوات الأمن فرقتهم إثر مواجهات لا سيما على جسري الشهداء وباب المعظم.

وأوضح المحمداوي أن "جسر الشهداء يشهد انسيابية عالية لحركة المرور بعد إعادة فتحه مساء أمس".

إلا أن وكالة "الأناضول" نقلت عن مراسلها قوله: إن المتظاهرين أغلقوا جسر الشهداء ببغداد مجدداً وسط إطلاق قوات الأمن للرصاص الحي.

ولا تزال 3 جسور رئيسية مغلقة من قبل قوات الأمن وهي الجمهورية والسنك والأحرار، التي تفصل بين المتظاهرين والمنطقة الخضراء التي تضم مباني الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية الأجنبية.

وذكرت "الأناضول"، أن مئات المحتجين لا زالوا يعتصمون في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، في ظل توقعات لانضمام آلاف آخرين إليهم بحلول ساعات المساء، وفق ما جرت عليه العادة خلال الأيام الماضية.

إعادة الإنترنت

يشار إلى أن الحكومة العراقية أعادت خدمة الإنترنت إلى العمل بعد يومين على قطعها، مساء الاثنين، من أجل عرقلة التواصل بين المحتجين.

بدورها قالت وزارة الاتصالات، الخميس: إن "قرار إيقاف الخدمة غير صادر منها وإنما جاء بتوجيه من جهات عليا لم تسمها، حيث هذه المرة الثانية التي ينقطع فيها الإنترنت بالعراق مع بدء الاحتجاجات منذ مطلع الشهر الماضي.

وفي سياق متصل، دعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان اليوم الخميس المتظاهرين إلى الحفاظ على حياتهم والابتعاد عن أي مواجهات مع القوات الأمنية.

وذكرت المفوضية في بيان صحفي، أنها تتابع الأحداث الأخيرة في محافظة بغداد وعدد من المحافظات، وأوقعت العديد من القتلى والمصابين بين المتظاهرين والقوات الأمنية.

ويشهد العراق، منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، موجة احتجاجات جديدة مناهضة للحكومة، وهي الثانية من نوعها بعد أخرى سبقتها بنحو أسبوعين؛ للمطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد، واستقالة حكومة عادل عبد المهدي.

وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف واسعة خلفت نحو 275 قتيلاً على الأقل، فضلاً عن آلاف الجرحى، في مواجهات بين المتظاهرين من جهة، وقوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران من جهة أخرى.